بريطانيا وفرنسا وألمانيا تتهم طهران بتطوير «صواريخ نووية»

  • 12/6/2019
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

اتهمت ثلاث دول أوروبية، أمس، إيران العمل على تطوير صواريخ قادرة على حمل رؤوس نووية. وقالت كل من بريطانيا وفرنسا وألمانيا إن النظام الإيراني يعمل على تطوير صواريخ باليستية قادرة على حمل رؤوس نووية. وقال سفراء الدول الثلاث لدى الأمم المتحدة في رسالة إلى الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس إن أفعال إيران «تتعارض» مع قرار الأمم المتحدة الخاص بالاتفاق النووي المبرم عام 2015. وطالبت فرنسا أمس إيران بضرورة احترام كل التزاماتها بموجب قرار الأمم المتحدة، مؤكدة أن أنشطة طهران للصواريخ الباليستية لا تتسق مع التزاماتها بموجب قرار مجلس الأمن. وأكدت باريس أن أنشطة الصواريخ الباليستية الإيرانية لا تتسق مع قرار مجلس الأمن الذي يؤيد الاتفاق النووي مع القوى العالمية في 2015 ودعت البلاد لاحترام كل التزاماتها بموجب هذا القرار. وقالت الناطقة باسم وزارة الخارجية أجنيس فون دير مول في إفادة يومية على الإنترنت «عبرنا مراراً عن بواعث قلقنا القوية إزاء أنشطة الصواريخ الباليستية الإيرانية والتي لا تتسق مع التزاماتها بموجب قرار الأمم المتحدة رقم 2231 والتي تمثل تهديداً للأمن الدولي». وأول من أمس، حذرت فرنسا وألمانيا وبريطانيا من أن تطوير إيران صواريخ باليستية قادرة على حمل رؤوس نووية يتعارض مع قرار مجلس الأمن الذي يدعو طهران إلى عدم القيام بأي نشاط يتعلق بهذه الصواريخ. وفي وقت سابق من يوم أمس، أعلنت شركة «روساتوم» الحكومية الروسية للطاقة النووية تعليق العمل في تجديد أحد المواقع في منشأة فوردو النووية الإيرانية لأسباب تتعلق بتوافق اليورانيوم. وقالت وحدة تابعة للشركة في بيان «لا يمكن تخصيب اليورانيوم وإنتاج نظائر مستقرة في الغرفة نفسها». وأضافت أنه من «المستحيل تقنياً» تنفيذ المشروع في هذا التوقيت.طباعةEmailفيسبوكتويترلينكدينPin InterestWhats App

مشاركة :