تعكف الإدارة العامة للتعليم بمنطقة الباحة على تهيئة طلاب وطالبات المرحلة الابتدائية للدخول في الاختبارات النهائية للفصل الدراسي الأول. وخطت الإدارة نحو ذلك خطوات متتابعة نحو وضع قواعد وتنظيمات لتفعيل اللائحة الجديدة بما يحقق كفاءة عالية للنظام التعليمي ومخرجات التعليم وتطبيق أفضل أساليب تقويم طلاب التعليم العام وتحصيلهم الدراسي تكاتفت خلالها جهود جميع الإدارات ذات العلاقة من خلال التأكيد على أهمية بناء الاختبارات والتحقق من الالتزام بأنظمتها وتعليماتها ، وضبط ممارساتها من الناحية العلمية والإجرائية، وتطوير مهام أداء الطلاب وتحصيلهم الدراسي بداية بتكليف لجان محددة لمتابعة تهيئة جميع المدارس الابتدائية للتغيرات الجديدة على لائحة تقويم الطالب أعقبها تدريب جميع المشرفين والمشرفات على آليات الاختبارات وضوابطها ومواصفات الاختبار الجيد، تلاها تدريب قادة وقائدات المدارس والمعلمين والمعلمات على حقائب تربوية تدعم أهداف بناء الاختبارات تصميمها وفق المعايير المقننة وبصورة تقيس المستوى الفعلي للطلاب والطالبات التربوية والإرشادية لطلاب المرحلة الابتدائية قبل دخول الاختبار، والرفع من مستواهم في اختبارات النهائية، ، وإكساب الطلاب مهارات التعلم التي تمكّنهم من تحقيق نتائج متفوقة في اختباراتهم ، في حين عملت الإدارة على إجراء اختبارات مركزية تجريبية لما يقارب 14 ألف طالب وطالبة في 300 مدرسة ابتدائية للبنين والبنات في مختلف محافظات المنطقة تضم تحت متابعة من القيادات التعليمية والمشرفين والمشرفات بغية تعويد الطلاب والطالبات على التعامل الصحيح مع ورقة الأسئلة والإجابة وكيفية توزيع الوقت المحدد على أجزائها بالإضافة إلى تنمية قدراتهم على الفهم والاستدلال والتطبيق والتحليل، وعلى القراءة بفهم وعمق، وإدارة الوقت بفاعلية وأكد المساعد للشؤون التعليمية الأستاذ علي عوضه مديس أنه يجب دعم الاستعداد النفسي والمعرفي لدى الطلاب والطالبات قبل دخولهم الاختبار والذي يعد ضمن الجهود والخدمات الإرشادية المقدمة ليتمكنوا من اجتياز هذه الاختبارات بكل كفاءة ، مشيراً إلى أهمية الدورالمهم للمرشد الطلابي والمرشدة الطلابية فيما يتعلق باختبارات من خلال تهيئة الطالبات والتعريف بأهميته وتوضيح دوره في دعم عمليات التحصيل الدراسي ومفاهيم هذه الاختبارات بأنواعها ومواعيد الاختبارات وآلياته خلال تكثيف التدريب لقادة وقائدات المدارس والمعلمين والمعلمات على كيفية بناء الأسئلة وضوابطها وتصميم برنامج حاسوبي يختص بتحليل الاختبارات، ويقدم التغذية الراجعة للمعلمين والمعلمات مطلع كل فصل دراسي، وكذلك تدريب الطلاب على الاختبارات وتعويدهم على التعامل مع ورقة الأسئلة. فيما أشارت المساعدة للشؤون التعليمية بنات الأستاذة نوال بنت علي الدرمحي إلى أن مسؤولية المدرسة تتمحور حول تمكين الطلاب والطالبات من التعلم وفق الأساليب الحديثة للتعليم المبنية على دقة القياس والمتابعة لنواتج التعلم ومدى فاعلية العمليات التدريسية ، وكيفية توجيها داخل المدرسة إلى تحسين التعلم وتحسين الأداء التدريسي للمعلمين ، كما أشارت إلى أن الإدارة عمدت إلى بناء الاختبارات المركزية التجريبية وفقاً لجداول المواصفات والاستفادة من بنك الاختبارات ، وكذلك مراجعة الأسئلة لكل مادة دراسية من قبل المشرفين التربويين والمشرفات التربويات والتحقق من توافقها مع جداول المواصفات والتغذية الراجعة لتجويد الاختبارات والاعتماد على مؤشراتها في تحديد نقاط القوة والضعف في عمليات التعلم قبيل بدء الاختبارات النهائية ثم رفع تقارير الإنجاز وتقديم تغذية راجعة للميدان.
مشاركة :