أثناء صنع الشاي لعائلته وقع الشاب البريطاني «بن ليتلوود» مصابًا بسكتة دماغية مفاجئة، بسبب حركة تلقائية لن تتخيل مدى تأثيرها على صحة الدماغ.نادت أمه عليه كثيرًا من خارج المطبخ لكنه لم يجبها ولم يصدر عنه أي رد، فدخلت مسرعة لتتفحص الأمر وكانت الصدمة عندما وجدت ابنها المراهق الصغير ملقى على الأرض داخل غيبوبة.أرجع الأطباء سبب السكتة الدماغية إلى أنه التفت بسرعة وراءه مما تسبب في تمزق الشريان الرئيسي نتج عنه حدوث جلطة دموية في دماغه، فلا أحد يتخيل أن تلك الحركة التلقائية التي ربما نمارسها يوميًا عندما نلف رأسنا فجأة وبسرعة لأي سبب كان.لم يكن ليتلوود من المدخنين ولم يشرب أبدًا المخدرات، وأثبت تاريخه الطبي أنه لا يعاني من أي مشاكل صحية، لكن إثر السكتة الدماغية مكث الشاب داخل المستشفى لمدة 8 أيام ثم توفى وفقًا لصحيفة مترو.منذ البدية وحتى بعد مرور 4 أيام من دخوله إلى وحدة العناية المركزة، لم يشك الأطباء في إصابته بسكتة دماغية، يقول أحد كبار الأطباء الذين أجروا عملية فحص الدماغ على ليتلوود بأنه لم يصادف مثل هذه الحالة خلال 12 عامًا من علاجه للمرضى. وقد دعت والدة ليتلوود إلى زيادة الوعي والبحث في سبب السكتات الدماغية، كان ليتلوود يدرس النجارة وكان عريفًا في صفوف الجيش، فلطالما حلم بالانضمام إلى الجيش الإقليمي بعد تخرجه من الكلية.
مشاركة :