ورد سؤال للشيخ علي فخر أمين الفتوى بدار الإفتاء، خلال البث المباشر عبر صفحة دار الإفتاء الرسمية تقول فيه: " أعاني من الوسواس القهري منذ 10 سنوات حتى دفعني الى ترك الصلاة والزكاة فما الحل؟ .وأجاب أمين الفتوى قائلا: "أنتِ مذنبة ومقصرة في حق الله تعالى طالما أنكِ استسلمتي لهذا الفعل الشيطاني فما كان عليك إلا أن تواظبي على الصلاة والزكاة حتى تقهري هذا الوسواس أما ان تستسلمي له طوال هذه المدة ولا تصلي فهذا انتصار للشيطان لبعدك عن الله".ووجه فخر نصيحته للمتصلة قائلا: علاجك الوحيد هو الصلاة والمواظبة على ذكر الله والاستغفار طوال اليوم حتى لا يسيطر عليك هذا الوسواس مرة أخرى وعليك بإخراج الزكاة ولا يمنع ترك الصلاة أن لا تؤدي الزكاة.أفضل الذكر للتخلص من الوسواس القهري قال الشيخ أحمد ممدوح، أمين الفتوى بدار الإفتاء ، إن علاج الوسواس القهري له أمران الأول التجاهل التام، والثاني: الذكر لأن القلب العامر بالذكر يطرد الشيطان ووسوسته.وأضاف " ممدوح" خلال البث المباشر عبر صفحة دار الإفتاء فى إجابته على سؤال متصلة تقول فيه " أحيانًا يوسوس لي الشيطان مما يضطرني إعادة العبادة والطاعة مرة اخرى وليس واثقة هل أؤديها صحيحة ام لا، فماذا أفعل ؟"، أن أعظم الذكر الذي يطرد الوسوسة هى الصلاة على النبي -صلى الله عليه وسلم- وكثرة الذكر بإسم الله «المقسط» بياء النداء" فتقولي " يا مقسط " . وتابع : بعض العلماء قالوا يجب الإكثار من الاستعاذة، وترديد «لا إلَهَ إِلاَّ اللهُ وَحْدَهُ لا شَرِيكَ لَهُ، لَهُ المُلْكُ؛ وَلَهُ الحَمْدُ، وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ" .