بندر الفيصل:المنطقة تمر بفتنه كبرى وهجمات ثقافية كشف رئيس مجلس إدارة مؤسّسة الفكر العربي الأمير بندر بن خالد الفيصل لـ"الوطن" أن التحديات في وقتنا الحالي لا تواجه الشباب العربي فقط بل المنطقة بأكملها، حيث تمر في "فتنة كبرى" وتتعرض لهجمات ثقافية وفكرية وفي كثير من الأحيان عسكرية، ولكن عمق الثقافة العربية والحلم بالوحدة وتوحيد الصف سيتغلب على كل هذه التحديات، ولا شك كافة المبادرات التي تصنع التلاحم ستكون مدعومة من القيادات العربية. وأضاف أن مؤتمر الفكر العربي الجديد جمع عددا كبيرا من المثقفين العرب لمناقشة وطرح القضايا الفكرية والثقافية والاجتماعية، وترسيخ التواصل وزيادة الثقة بين الشعوب العربية بعيدا عن المشاحنات الطائفية، ودائما هدفنا هو تقريب وجهات النظر لزيادة العلاقات بين الشعوب واستخدام الفكر والثقافة والتاريخ المشترك بيننا جميعا. وأوضح الرئيس التنفيذي لمجموعة ستاليون للذكاء الاصطناعي في المملكة الأردنية الهاشمية سامر عبيدات لـ»الوطن» أنّ الذكاء الاصطناعي موجود منذ 50 عاماً، لكنّه اليوم أصبح أكثر سهولة، متوقعا أن يضيف الذكاء الاصطناعي 15.7 تريليون دولار على اقتصاد العالم، وأن يضيف 320 مليار دولار في الشرق الأوسط. وبين أن هناك 3 تحديات موجودة في المنطقة العربية أولها نقص المعرفة التخصصية في الذكاء الاصناعي، وعدم وجود استراتيجية وطنية مؤسساتية في القطاع الحكومي، إضافة إلى تواجد الحلول. مشيرا إلى أن الثورة الصناعية قد تخفي بعض الوظائف في العالم العربي. التجديد والتطوير قال أمين سر اللجنة التنفيذية لمركز دراسات الوحدة العربية سابقا الدكتور يوسف مكي، إن العالم العربي يسير في الطريق الصحيح نحو مسيرة التطور والتجديد فالتغيير لا يتم في لحظة واحدة وإنما يبنى على تراكم، مضيفا أن رؤية المملكة 2030 والأفكار التي يطرحها ولي العهد الأمير محمد بن سلمان تقودنا للتجديد الفعلي، ويشير إلى أن الصناعة تقود التغير فالتجديد، مؤكدا أن القضايا لا تتم في لحظة وإنما تبنى على تراكم ونحن نسير في الطريق الصحيح في هذا التطور والتجديد. كما أوصى الشباب المشاركين في مؤتمر «فكر17» خلال الجلسة التي خصّصت لهم، بإنشاء مجلس الشباب العربي للتعليم الإثرائي، بمشاركة أرامكو السعودية ومؤسّسة الفكر العربي. الصندوق العربي اقترحت سفيرة الشباب في مؤسّسة الفكر العربي ناريمان دخيل تأسيس (الصندوق العربي) للبحث العلمي والمبادرات المبتكرة، بهدف دعم أفكار الشباب وتشجيع طموحاتهم نحو الإنجاز العلمي والتكنولوجي، وذلك في ظلّ المعوقات والتحدّيات التي تعترض تنفيذ مبادراتهم وابتكاراتهم الإبداعية، وأكّدت الحاجة لإعادة تعريف مفهوم النخب الثقافية، وتنويع قنوات المصادر الثقافية. واقترحت عقد مؤتمرٍ علمي يُعنى بالعلماء الشباب، لتقديم خبراتهم والتعريف بتجاربهم. توقع المرض تطرقت الدكتورة مها المزيني إلى القطاع الطبّي والطموح في الوصول إلى مرحلة التنبّؤ بالمرض قبل حدوثه، مشيرة إلى أنّ الوصول إلى هذه المرحلة يحتاج لوجود قاعدة بيانات. وأكّدت أنّ معظم دول العالم ما زالت بعيدة عن تطبيق تقنيات الثورة الصناعية الرابعة، وخصوصاً النامية منها، لكن وعلى الرغم من التخوّفات، تمثّل الثورة الصناعية الرابعة الأمل للعديد من الدول والشعوب لتحسين المستوى المعيشي للأفراد، ورفع كفاءة الخدمات الصحّية والتعليمية وحماية البيئة. تجديد الفكر نجد أن فعاليّات مؤتمر «فكر17» اختُتمت بجلسة عامّة ثالثة تحت عنوان «المثقّفون العرب ودورهم في تجديد الفكر العربي». شارك في الجلسة كلّ من أمين سرّ اللجنة التنفيذية سابقاً في مركز دراسات الوحدة العربية في بيروت الدكتور يوسف مكي، والسفير الإماراتي السابق الدكتور يوسف الحسن، والأستاذ في جامعة محمد الخامس الدكتور عبدالسلام بن عبدالعالي، فيما أدار الجلسة الأكاديمي اللبناني الدكتور أنطوان رشيد سيف. حيث انتهت الجلسة بكلمة رئيس مجلس إدارة مؤسّسة الفكر العربي الأمير بندر بن خالد الفيصل، شكر فيها باسم مجلس الأعضاء خادم الحرمين الشريفين وولي عهده على دعمهما هذه المؤسّسة. وتوجه بالشكر أيضا لأمير المنطقة الشرقية سعود بن نايف بن عبدالعزيز، ونائبه الأمير أحمد بن فهد بن سلمان، اللذين سخّرا مقدرات إمارة المنطقة الشرقية كلّها لخدمة المؤتمر، كما تقدم بالشكر للشريك الأساسي لمؤسّسة الفكر العربي وهي شركة أرامكو السعودية، وخصّ بالشكر مركز الملك عبدالعزيز الثقافي (إثراء)، وجميع المتحدّثين الذين أثروا المؤتمر هذا العام. فرص توفرها الثورة الصناعية الرابعة تقليل تكاليف التجارة رفع مستوى الإنتاجية زيادة الدعم لأصحاب الفكر إيجاد بدائل خضراء للطاقة الحفاظ على البيئة التقليل من مشاكل التغير المناخي رفع كفاءة الخدمات الصحية بندر الفيصل: المنطقة تمر بفتنة كبرى وهجمات ثقافية كشف رئيس مجلس إدارة مؤسّسة الفكر العربي الأمير بندر بن خالد الفيصل لـ»الوطن» أن التحديات في وقتنا الحالي لا تواجه الشباب العربي فقط بل المنطقة بأكملها، حيث تمر في «فتنة كبرى» وتتعرض لهجمات ثقافية وفكرية وفي كثير من الأحيان عسكرية، ولكن عمق الثقافة العربية والحلم بالوحدة وتوحيد الصف سيتغلب على كل هذه التحديات، ولا شك كافة المبادرات التي تصنع التلاحم ستكون مدعومة من القيادات العربية. وأضاف أن مؤتمر الفكر العربي الجديد جمع عددا كبيرا من المثقفين العرب لمناقشة وطرح القضايا الفكرية والثقافية والاجتماعية، وترسيخ التواصل وزيادة الثقة بين الشعوب العربية بعيدا عن المشاحنات الطائفية، ودائما هدفنا هو تقريب وجهات النظر لزيادة العلاقات بين الشعوب واستخدام الفكر والثقافة والتاريخ المشترك بيننا جميعا.
مشاركة :