تقع قاعدة بلد على بعد نحو 64 كيلومترا شمال العاصمة بغداد، وتضم سربا من طائرات (اف-16) التابعة للقوة الجوية العراقية، اضافة الى وجود قوات أميركية ومتعاقدين مع الحكومة داخلها.ولغاية الآن، لم تعلن أية جهة مسؤوليتها عن الهجومين.وتأتي هذه الهجمات في وقت يتصاعد فيه التوتر بين الولايات المتحدة الأمريكية وإيران، وهما حليفان لبغداد، وسط مخاوف من تحول العراق لساحة صراع بين الدولتين.وينتشر نحو 5 آلاف جنود أمريكيين في عدة قواعد عسكرية بأرجاء العراق ضمن إطار التحالف الدولي لمحاربة تنظيم "داعش" الإرهابي.وكان العراق قد أعلن عام 2017 تحقيق النصر على "داعش" باستعادة كامل أراضيه والتي كانت تقدر بنحو ثلث مساحة البلاد اجتاحها التنظيم صيف 2014.لكن التنظيم لا يزال يحتفظ بخلايا نائمة في مناطق واسعة بالعراق ويشن هجمات بين فترات متباينة.وزادت وتيرة هجمات التنظيم خلال الأسابيع الأخيرة في المنطقة الوعرة الواقعة بين محافظات كركوك وصلاح الدين وديالى شمالي وشرقي البلاد والمعروفة باسم "مثلث الموت". الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :