بيروت 29 رجب 1436 هـ الموافق 18 مايو 2015 م واس نوه مفتي منطقتي زحلة والبقاع الشيخ خليل الميس بأهمية تأسيس مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية وإعلان خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود ـ حفظه الله ـ عن تخصيص مليار ريال للأعمال الإغاثية والإنسانية لهذا المركز إضافة إلى ما سبق تخصيصه استجابة للاحتياجات الإنسانية والإغاثية للشعب اليمني الشقيق. وقال في تصريح لوكالة الأنباء السعودية إن العام 1436هـ الحالي شهد اشراقة أمل بتولي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيزـ حفظه الله ورعاه ـ مقاليد الحكم في المملكة العربية السعودية فجر جديد واعد بالنصر والمجد وعزة الإسلام والمسلمين. وأضاف يقول : " وقد زخرت المسيرة منذ اللحظة الأولى لتسلم مقاليد الحكم بإنجازات كبيرة ومن بينها تدشين مركز الملك سلمان للإغاثة في الرياض". ومضى يقول "ومن اللافت أن هذا المركز بدأ فعلا في تأمين الإغاثة للشعب اليمني الشقيق ومد العون للدول المنكوبة رفعا لمعاناة شعوبها وسيبذل المركز الجهود المطلوبة للتعاون والتنسيق مع الأمم المتحدة والجهات المعنية مساعدة في أنحاء البسيطة ". وأكد فضيلته أنه : " ليس بالجديد على مملكة الإنسانية التي قدمت على مدى العقود الماضية المساهمة الأكبر في العمل الإنساني على مستوى العالم بأسره وليس كثيراً أن تتربع المملكة على عرش الإنسانية مما حدا بالأمم المتحدة إلى أن تصنفها كأفضل دولة تقدم العمل الإنساني " . وأعرب عن أمله بنجاح مسيرة المركز خاصة وأنه حمل اسم الملك سلمان وفي عهده المبارك. وعبر الشيخ خليل الميس عن تمنياته الخالصة بأن يوفق الله سبحانه وتعالى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز ويحفظ المملكة العربية السعودية حكومة وشعبا. // انتهى // 13:58 ت م تغريد