بدأت فعاليات أولى الجلسات البحثية لمؤتمر نادى القصة القصيرة والذي تقدمه الهيئة العامة لقصور الثقافة بفرع ثقافة أسيوط بقصر ثقافة أسيوط، حيث التقى مجموعة من الأدباء والشعراء والمبدعين في أولى جلسات المؤتمر البحثية تحت عنوان "إشكاليات النوع للقصة القصيرة" والتي قدمها الأديب الدكتور محمود فرغلى.وتناول الحديث فيها الأديب محمد عطيه محمود ومحمد علام، وقدم فرغلي رؤية جوهرية حول القصة القصيرة التي تعد من أكثر الأنواع الأدبية حداثة في الأدب العربي ورغم حداثتها فإن ما تراكمه من نتاج يحتم ضرورة مواكبة مستجدات هذه الكتابة.بينما تحدث علام ان القصة القصيرة هي تكثيف قوي للألفاظ وجمعها وترتيبها لتصيب الصورة في الصميم فهي تجمع بين التكثيف والمفارقة والإدهاش واستخدام الرمز والإيحاء والتلميح في أغلبها مع اختيار عنوان للنص أو للخاتمة يدخل ضمن جدلية النص الأمر الذي جعلها تتنوع حتى في تسميتها فقد أطلق عليها الأدباء العديد من التسميات مثل القصة القصيرة جدا و لوحات قصصية وومضات و مشاهد قصصية وفن الأقصوصة والقصة القصيرة والخاطرة والقصة القصيرة الشاعرية.
مشاركة :