مدير عام الأناضول يُدين إصابة مصورها جراء عنف الشرطة الفرنسية

  • 12/7/2019
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

أدان رئيس مجلس إدارة الأناضول مديرها العام، شينول قازانجي، إصابة مصور الوكالة مصطفى يالجين، بقنبلة غاز أطلقتها الشرطة الفرنسية، في العاصمة باريس. جاء ذلك في بيان أصدره الجمعة، تعليقًا على تعرض يالجين لإصابة في عينه، الخميس، أثناء تغطيته إضرابًا مفتوحًا في باريس، دعت إليه النقابات العمالية رفضًا لمشروع قانون جديد لنظام التقاعد. وأكّد قازانجي أن يالجين تعرض للإصابة خلال أداء مهمته الصحفية في نقل الأخبار للرأي العام العالمي بشكل لحظي ومباشر من مركز الأحداث. وأعرب قازانجي عن مواساته للمصور وأسرته حيال الحادثة المؤسفة التي تعرض لها، وتمنى له الشفاء العاجل. وقال بهذا الخصوص: "سوف نتابع مرحلة العلاج عن كثب.. شعرنا بحزن عميق إزاء إصابة يالجين في عينه". وأشار أن يالجين، الذي يحمل الجنسيتين التركية والفرنسية، أظهر نجاحه المهني في التصوير الصحفي عبر العديد من الجوائز التي حصل عليها. وبيّن أن مصور الوكالة صاحب خبرة في الفعاليات الدولية، ولديه العديد من الصور المنشورة في الإعلام الدولي. ووفقًا لقازانجي، فإن يالجين هو المصور الذي التقط في فرنسا صورة لاعبي المنتخب التركي لكرة القدم وهم يوجهون التحية للجنود الأتراك المشاركين في عملية "نبع السلام" شمالي سوريا. وأوضح أن قنبلة الغاز التي ألقتها الشرطة الفرنسية، حطمت قناع الغاز الذي كان يرتديه يالجين، وأصابت عينه اليسرى، خلال متابعته الاحتجاجات الحاشدة التي شارك فيها آلاف الأشخاص في باريس. ولفت أن المصور خضع لعملية جراحية في عينه بمستشفى كوتشين، بعد الإسعافات الأولية في مكان الحادثة، وأن علاج يالجين مستمر في المستشفى وأنه واعٍ حاليًا. وأفاد أن وكالة الأناضول ستتابع القضية على مستوى السلطات الفرنسية، للكشف عمّا إذا كانت الحادثة المؤسفة متعمدة أم لا، وأن وحدة الشؤون القانونية في الوكالة قامت بالاستعدادات اللازمة لضمان حماية الحقوق القانونية للمصور. وشدّد قازانجي على أن يالجين أصيب جراء عنف الشرطة الفرنسية أثناء أداء مهمته، وفي نفس اليوم تم الإعلان عن إصابة صحفيين آخرين، معربًا عن إدانته الشديدة للهجمات التي تنفذها الشرطة الفرنسية ضد الصحفيين. وأكّد أن أداء الصحفيين لمهامهم بطريقة آمنة وحرة يعد من العناصر الأساسية للديمقراطية، داعيًا القوات الأمنية الفرنسية إلى احترام هذا المبدأ والتصرف بمسؤولية. كما دعا قازانجي المسؤولين الفرنسيين إلى فتح تحقيق بحق المتورطين وتطبيق التدابير العقابية اللازمة إزاء تلك الحادثة. فيما أعرب مدير عام الوكالة، عن شكره لوزير الخارجية التركي مولود تشاووش أوغلو، ورئيس دائرة الاتصال بالرئاسة التركية فخر الدين ألطون، وسفير أنقرة لدى باريس إسماعيل حقي موسى، وجميع المسؤولين الذين قدموا الدعم على خلفية الحادثة. والخميس، شارك نحو 500 ألف فرنسي، في إضراب مفتوح دعت إليه النقابات العمالية رفضا لمشروع قانون جديد لنظام التقاعد، ووقعت اشتباكات بين الشرطة والمتظاهرين الذين أرادوا السير نحو ميدان "ناشيونال". وتعطلت حركة المواصلات في باريس، إثر توقف حركة مترو الأنفاق والقطارات الداخلية، على خلفية الإضراب. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.

مشاركة :