كما قامت الحملة بتسليم الحكومة الأندونيسية خمسة مشاريع لمستحقيها في إقليم آتشيه , تأتي امتداداً لبرامج ومشاريع إنسانية تنفذها الحملة في البلدان المتضررة في شرق آسيا ، حيث استطاعت الحملة أن تقدم مساعدات مباشرة لدول إندونيسيا وسريلانكا والمالديف من خلال المنظمات الدولية والإقليمية والمحلية ، مستفيدة من تجارب تلك المنظمات في هذا المجال لتضمن وصول المساعدات إلى مستحقيها المتأثرين بتداعيات الكارثة . ونفذت الحملة العديد من البرامج والمشاريع في المناطق المتضررة في إندونيسيا ومنها توفير المياه من خلال حفر الآبار ، وتصفية وتنظيف الآبار القديمة ، وتوفير مكائن تنقية ، وترميم جامع بيت الرحمن ومرافقه في عاصمة الإقليم ، وفرش مساجد آتشيه وتزويدها بالمصاحف ، بالإضافة إلى دعم قطاع التعليم من خلال تقديم منحة مالية لمعهد دار السلام ( قنتور ) الذي يعد من أكبر المعاهد التي تعنى بالدراسات الإسلامية والعربية والعلوم العصرية في إندونيسيا . كما وصلت الحملة إلى المناطق المتضررة في سريلانكا منذ وقوع الكارثة ، حيث شحنت الخيام ، واعتمدت تنفيذ أكبر مشروع إسكاني إغاثي متكامل لمنكوبي تسونامي يقدر بـ ( 500 ) وحدة سكنية وبتكلفة ( 278ر739ر38 ) ريالاً بمنطقة (أمبارا ) ، فيما كان للمالديف نصيب من المشاريع الإغاثية حيث عملت الحملة في المناطق المتضررة في المالديف فوفرت وقود الديزل ، وعملت على إعادة بناء مسجد تولسدو. وبلغ إجمالي تكلفة البرامج والمشاريع المعتمدة في الدول المنكوبة (028ر174ر283 ) ريالاً اعتمدت للبرامج الإغاثية والمشروعات الإنسانية التي نفذت في تلك البلدان . // انتهى // 15:21 ت م تغريد
مشاركة :