مقتل 7 متظاهرين بإطلاق نار وسط بغداد

  • 12/7/2019
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

من قبل مسلحين مجهولين كانوا يستقلون سيارات مدنية، وفق شهود عيان ومصدر طبي. وقال المصدر الطبي، الذي يعمل في مفرزة طبية في ساحة التحرير، معقل الاحتجاجات وسط بغداد، للأناضول، إن 7 متظاهرين قتلوا بإطلاق النار وأصيب آخرون لم يتضح عددهم على الفور. من جهتهم، قال شهود عيان للأناضول إن القتلى من المتظاهرين سقطوا جراء قيام مسلحين مجهولين يستقلون سيارات مدنية بإطلاق النار على المتظاهرين في ساحة الخلاني القريبة من جسر السنك وسط بغداد. وتابع الشهود أن المسلحين لاذوا بالفرار وسط جو من الهلع ساد المكان؛ حيث لجأ المئات من المتظاهرين إلى الأزقة القريبة هربا من الرصاص. ويأتي هذا التطور بالتزامن مع إعلان وزارة الخزانة الأمريكية عن فرض واشنطن عقوبات على 4 شخصيات عراقيين، بينهم 3 من قادة "الحشد الشعبي" متهمين بـ"التورط في قتل متظاهرين"، والرابع رجل أعمال متهم بـ"الفساد". واستهدفت العقوبات زعيم "عصائب أهل الحق" قيس الخزعلي، وشقيقه ليث الخزعلي، ومدير أمن "الحشد الشعبي" حسين فالح المعروف باسم أبو زينب اللامي. كما شملت العقوبات رجل الأعمال والسياسي السني خميس الخنجر لـ"تقديمه رشى لمسؤولين عراقيين وتورطه بقضايا فساد". وتوعدت الإدارة الأمريكية بفرض عقوبات على مسؤولين آخرين إذا استمرت انتهاكات حقوق الإنسان. وهذا أول مرة يسقط فيه قتلى منذ الأحد، عندما وافق البرلمان العراقي على استقالة حكومة عادل عبد المهدي حيث ساد الهدوء الحذر أرجاء البلاد. ويشهد العراق احتجاجات مناهضة للحكومة والنخبة السياسية منذ أكتوبر/تشرين أول الماضي، تخللتها أعمال عنف واسعة خلفت قبل اليوم 460 قتيلا وأكثر من 17 ألف جريح، وفق أرقام مفوضية حقوق الإنسان الرسمية المرتبطة بالبرلمان. والغالبية العظمى من الضحايا من المحتجين الذين سقطوا في مواجهات مع قوات الأمن ومسلحين من فصائل "الحشد الشعبي" لهم صلات مع إيران، حسب المتظاهرين وتقارير حقوقية دولية. لكن "الحشد الشعبي" تنفي أي دور لها في قتل المحتجين. ورغم استقالة حكومة عبد المهدي، وهي مطلب رئيسي للمحتجين، إلا أن التظاهرات لا تزال متواصلة وتطالب برحيل النخبة السياسية المتهمة بالفساد وهدر أموال الدولة، والتي تحكم البلاد منذ إسقاط نظام صدام حسين عام 2003. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.

مشاركة :