دخل نادي الاتحاد في أزمة جديدة بطلها لاعب الوسط الأرجنتيني مانسو الذي وقع للنادي السعودي عام 2009، ولكن منافسه الأهلي اعترض على توقيعه وقدم أوراق تثبت أن اللاعب وقع له، وبعد مد وجزر ألغى الاتحاد السعودي لكرة العقد، وهناك من برر هذا القرار حينها لأن التنافس بين الناديين حدث في عهد ميثاق الشرف بعدم مزايدتها على بعضها. وفي الوقت الذي ظن الكثير أن الملف أغلق، تقدم وكيل أعمال مانسو بشكوى ضد نادي الاتحاد إلى الاتحاد الدولي (الفيفا)، وبعد مكاتبات ومراسلات استغرقت فترة طويلة منح الاتحاد الدولي لكرة القدم نادي الاتحاد فرصة 48 ساعة اعتبارا اليوم الاثنين لسداد قيمة عقد مانسو البالغة 11 مليون ريال على الرغم من أن لجنة الاحتراف والاتحاد السعودي لكرة القدم قررا حينها ببطلان التفاوض. وأكدت إدارة الاتحاد السابقة أن الاتحاد السعودي لكرة السابق تكفل بسداد المبلغ إلا أن ذلك لم يتم، ولم يتم الحصول على أوراق تثبت ذلك من قبل الاتحاد الحالي وسط ثبوت منع الاتحاد من أي تعاقدات مستقبلا ما لم يسدد قيمة العقد.