«أناملي تبدع في هوى الوطن» مشروع يعزّز قيم المواطنة من خلال التشكيل

  • 12/7/2019
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

قد يتحدث الفن عبر فرشاة وألوان، ولكنني أتحدث بحب وشغف لا حدود لهما، أهوى الفن وأعشق اللون، فبهما أستطيع أن أعبر عما أشعر به بكل صدق وإبداع، وبهما سعيت إلى خلق أفكار إبداعية من خلال مشروعي (نادي الفنون)، تحت شعار (أناملي تبدع في هوى الوطن)»، بهذه الكلمات اختارت الأستاذة زينب محمد سعيد، معلمة التربية الفنية بمدرسة الدراز الإعدادية للبنات، التعبير عن مشروعها الذي يستهدف طالبات ومعلمات المدرسة، والمعلمين والطلبة من المدارس المتعاونة. اللوحة تتحدثتقول الأستاذة زينب: «مشروعي يصقل المواهب الفنية الطلابية من خلال تشجيعهم على إنجاز أعمال فنية بنّاءة، يتم من خلالها التعبير عن حب الوطن، وتعزيز المواطنة، بالفكرة والتجسيد واللون، بعد إشراك الطالبات في الورش التدريبية التي أقدمها، ومن خلال إشراكهن في المسابقات الفنية على مستوى مدارس المملكة، وفي المجتمع الفني من خلال زيارة المعارض الفنية»، وأوضحت أن المشروع يهدف إلى إبراز المواهب التي تبدع في حب الوطن، وصقلها، وتنمية الحس الفني، إضافة إلى ترسيخ عناصر وأسس العمل الفني بأفضل الطرق، لتوظيفها من خلال فكرة «اللوحة تتحدث» التي تشكل تحديًا للطالبات للتعبير عن فكرة اللوحة بالرسم والألوان وتدرجها، بحيث تتحدث اللوحة عن ذاتها.إبداع طلابيوعند دخول نادي الفنون «أناملي تبدع في هوى الوطن» بإعدادية الدراز للبنات، تجد الطالبات يتبارين في التعبير عن حبهن للوطن من خلال رسومات بأنامل مبدعة محبة لوطنها، تنوعت بين رسومات تبرز حضارات مملكة البحرين وأبرز معالمها الأثرية وأزيائها الشعبية، ورسومات أخرى تتضمّن عبارات وطنية، إضافة إلى الرسم بالطرق الحديثة بالأجهزة الذكية «الآيباد»، والرسم ثلاثي الأبعاد، والتطريز، وإعداد مجسمات لخريطة مملكة البحرين، ومجسمات أخرى ذات طابع شعبي تشتهر به البحرين قديمًا في المناسبات والضيافة، وعلى اختلاف المستويات من رسم وتشكيل وغيرها من الأعمال الفنية يبقى حب الوطن مصدر إلهام ومبعث أفكار إبداعات الطالبات.

مشاركة :