مظاهرات العراق: الولايات المتحدة تفرض عقوبات على 3 قادة من الحشد الشعبي

  • 12/7/2019
  • 00:00
  • 7
  • 0
  • 0
news-picture

مصدر الصورةAFP فرضت الولايات المتحدة عقوبات اقتصادية على ثلاثة شخصيات عراقية بارزة، وصفتهم بأنهم زعماء ميليشيات مرتبطة بإيران، بزعم ارتكابهم انتهاكات لحقوق الإنسان وضلوعهم في قمع متظاهرين في الاحتجاجات المناهضة للحكومة العراقية. وتستهدف العقوبات، قيس الخزعلي، زعيم جماعة عصائب أهل الحق المدعومة من إيران وشقيقه، ليث الخزعلي، أحد قادة الجماعة. كما شملت العقوبات حسين فالح اللامي، مسؤول الأمن في قوات الحشد الشعبي التي تضم فصائل مسلحة من ضمنها عصائب أهل الحق. وقال وزير الخارجية الأمريكي، مايك بومبيو، في بيان "الشعب العراقي يريد استرداد وطنه، ويطالب بإصلاح ومساءلة حقيقييَّن، وبقادة جديرين بالثقة يضعون المصلحة الوطنية للعراق في المقدمة". مظاهرات العراق: هل بمقدور منظومة الحكم الاستجابة لمطالب المتظاهرين؟ وكان المرجع الشيعي الأعلى في العراق، علي السيستاني، قال في وقت سابق الجمعة، إنه يجب اختيار رئيس الوزراء الجديد في العراق دون تدخل خارجي، وذلك بعد أسبوع من إعلان عادل عبد المهدي استقالته من رئاسة الحكومة. وجاءت استقالة عبد المهدي بعد ساعات من دعوة السيستاني الحكومة إلى التنحي على أمل إنهاء الاضطرابات الدامية المستمرة على مدى أسابيع. البرلمان العراقي يصدق على استقالة رئيس الوزراء عادل عبد المهدي وقال السيستاني في خطبة صلاة الجمعة التي تلاها ممثله، عبد المهدي الكربلائي "نأمل أن يتم اختيار رئيس الحكومة الجديدة وأعضائها ضمن المدة الدستورية ووفقاً لما يتطلع إليه المواطنون بعيداً عن أي تدخل خارجي" كما حث السيستاني القادة السياسيين على التخلي عن سياسة التحزب في اختيار رئيس جديد للحكومة، وأكد أنه لن يكون له أي دور في اختيار رئيس الوزراء الجديد. وقال السيستاني ". يجب أن يكون معروفًا أن المؤسسة الدينية ليست طرفًا في أي محادثات حول هذا الموضوع، وليس لها أي دور في ذلك على الإطلاق".مصدر الصورةAFP وطالب المحتجين بعدم استغلال اسم المرجعية من قبل أي من المجاميع المشاركة في التظاهرات المطالبة بالإصلاح كي لاتحسب المرجعية على جمعٍ دون آخر. وقُتل ما لا يقل عن 460 شخصًا وجُرح الآلاف خلال المظاهرات المستمرة منذ نحو شهرين، وفقا لأحدث تقارير المفوضية العراقية العليا لحقوق الإنسان. واندلعت المظاهرات في بداية شهر أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، ضد الفساد وضعف الخدمات، وارتفع سقف مطالب المحتجين ليشمل المطالبة بإصلاح شامل للنظام السياسي. وتركزت المظاهرات إلى حد كبير في المحافظات ذات الأغلبية الشيعية في الجنوب وفي العاصمة بغداد.

مشاركة :