مسؤولون أتراك يُدينون إصابة مصور الأناضول جراء عنف الشرطة الفرنسية

  • 12/7/2019
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

أدان مسؤولون أتراك واقعة إصابة مصور وكالة الأناضول مصطفى يالجين، في عينه، بقنبلة غاز أطلقتها الشرطة الفرنسية، أثناء مشاركته في تغطية الاحتجاجات بالعاصمة باريس. وعبّر رئيس دائرة الاتصال بالرئاسة التركية فخر الدين ألطون، في تغريدة على "تويتر"، عن إدانته الشديدة للهجوم بقنبلة الغاز من قبل الشرطة الفرنسية على مصور الأناضول. وقال "ألطون" إن رئاسة دائرة الاتصال ستحرص على متابعة القضية عن كثب بالتعاون مع المؤسسات والمنظمات المعنية. بدوره أعرب نائب وزير الثقافة والسياحية سيردار تشام، عن مواساته للمصور يالجين، ورئيس مجلس إدارة الأناضول مديرها العام شينول قازانجي، وجميع العاملين في الوكالة. وأكّد تشام أنه لا يمكن على الإطلاق قبول هذا الهجوم الشنيع من قبل الشرطة على صحفي مهمته نقل الأخبار فقط. من جهته تمنى مدير عام هيئة الإذاعة والتلفزيون التركية (TRT) إبراهيم أرن، الشفاء العاجل لـ"يالجين". وأشار أرن إلى التقاط يالجين صورة تاريخية لن تنسى للاعبي المنتخب التركي لكرة القدم خلال مباراته مع نظيره الفرنسي، وهم يوجهون التحية العسكرية لجنود بلادهم المشاركين في عملية "نبع السلام" بسوريا. وأعرب عن أمله في أن يلتقط يالجين مزيدًا من الصور القيّمة. بدوره أعرب نائب مدير عام (TRT) أركان دوردو، عن تضامنه مع يالجين، الذي أصيب نتيجة تعرضه لعنف الشرطة الفرنسية خلال تغطيته احتجاجات باريس. وقال دوردو: "أدين الشرطة الفرنسية إزاء هجومها على زميلنا". أمّا رئيس معهد "يونس أمره" الثقافي، شرف أتيش، فتمنى الشفاء العاجل لـ"يالجين"، وعبّر عن مواساته للمدير العام قازانجي، ولجميع موظفي الأناضول. في السياق، تمنت نقابة موظفي الإعلام، الشفاء العاجل للمصور "يالجين" الذي أصيب على رأس عمله. من ناحيتها أدانت الرابطة الدولية للمعلومات ووسائل الإعلام التركية، بشدّة، العنف الذي مارسته الشرطة الفرنسية، مؤكدةً أنه لا يمكن عرقلة حرية الصحافة. وفي وقت سابق، دعت منظمة "مراسلون بلا حدود" فرنسا إلى "احترام العمل الصحفي"، عقب إصابة بعض الصحفيين خلال تغطية الاحتجاجات، بينهم مصور الأناضول. وأدان رئيس مجلس إدارة الأناضول مديرها العام، شينول قازانجي، إصابة مصور الوكالة يالجين بقنبلة غاز أطلقتها الشرطة الفرنسية في العاصمة باريس. وتعرض يالجين لإصابة في عينه، الخميس، أثناء تغطيته إضرابًا مفتوحًا في باريس، دعت إليه النقابات العمالية رفضًا لمشروع قانون جديد لنظام التقاعد. والخميس، شارك نحو 500 ألف فرنسي في إضراب مفتوح دعت إليه النقابات العمالية رفضا لمشروع قانون جديد لنظام التقاعد، ووقعت اشتباكات بين الشرطة والمتظاهرين الذين أرادوا السير نحو ميدان "ناشيونال". وتعطلت حركة المواصلات في باريس، إثر توقف حركة مترو الأنفاق والقطارات الداخلية، على خلفية الإضراب. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.

مشاركة :