أعلنت المنظمة الدولية للهجرة التابعة للأمم المتحدة، مساء اليوم الجمعة، أن خفر السواحل الموريتاني اعترض قارباً كان يقل ما يصل إلى 180 مهاجراً، بعد أقل من يومين من وفاة 62 مهاجرا غرق قاربهم في نفس المنطقة في الطريق من جامبيا.وصرحت رئيسة بعثة المنظمة الدولية للهجرة في موريتانيا لورا لونجاروتي، بأن من المعتقد أن القارب كان يحمل ما بين 150 و180 شخصاً، تعكف السلطات المحلية على تحديد هويتهم.هذا وتشير الحوادث إلى تزايد عدد الراغبين في خوض الرحلة البحرية عبر الطريق المحفوف بالمخاطر من غرب أفريقيا إلى جزر الكناري الإسبانية، والذي كان طريقاً رئيسياً للمهاجرين الباحثين عن حياة أفضل في أوروبا إلى أن كثفت إسبانيا الدوريات في منتصف العقد الأول من القرن الحالي.وقالت رئيسة بعثة المنظمة الدولية للهجرة في موريتانيا، لوكالة "رويترز" عبر اتصال هاتفي، "هذا جزء من نهج يتزايد فيه عدد السالكين هذا المسار بعد توقف ممر وسط البحر المتوسط بسبب الوضع في ليبيا".وغرق 62 شخصا على الأقل، يوم الأربعاء الماضي بالقرب من ساحل موريتانيا، بينما اضطر نحو 80 للسباحة إلى الشاطئ، بعدما غرق القارب الذي يقلهم شمالا من جامبيا، في واحد من أسوأ الحوادث على هذا الطريق خلال السنوات القليلة الماضية.
مشاركة :