«أميرات التراث» تقدم إبداعات إماراتية بمهرجان الشيخ زايد

  • 12/7/2019
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

أبوظبي:عماد الدين خليل «أميرات التراث».. فرقة بقرية الأطفال تشارك في مهرجان الشيخ زايد التراثي 2019 المنعقد حالياً في منطقة الوثبة بأبوظبي، حازت عروضها الترفيهية في المهرجان إعجاب الجمهور، حيث قدمت صورة تاريخية للأزياء التراثية والألعاب والأغاني التراثية والسنع الإماراتي. قدم الفريق عروضاً لتعليم الأطفال وتعريف الزوار بالزي الإماراتي، إضافة إلى عادات وتقاليد السنع التي تشمل مختلف القواعد التي تنظم سلوك الأفراد خلال تعاملاتهم اليومية مثل: احترام الأكبر سناً، والشجاعة والنخوة والشهامة والإخلاص وكرم الأخلاق، والأمانة والتطوع والضيافة وآداب المجلس، وآداب الطعام والترابط والتكاتف وآداب التحية والسلام، واحترام المهنة والعمل اليدوي وحب الغير والإيثار، إضافة إلى إتاحة الفرصة للأطفال من الزوار ومشاركتهم هذه العروض بعد مرورهم بعملية تدريب سريعة على هامش المهرجان. ويضم فريق «أميرات التراث» 15 أميرة إماراتية، تتراوح أعمارهن بين 4 و11 عاماً، فيما تعد قرية الأطفال من أبرز الوجهات المفضلة للصغار في مهرجان الشيخ زايد 2019، الذي انطلقت فعالياته في 28 نوفمبر/تشرين الثاني ويستمر حتى 1 فبراير/شباط 2020، بمنطقة الوثبة في أبوظبي، حيث تشهد القرية يومياً تزايداً كبيراً في أعداد مرتاديها لما تضمه من ألعاب تراثية قديمة تم تصنيعها من أدوات بسيطة بطريقة يدوية تثير الفضول لدى الأطفال، للتعرف إليها والاستمتاع بها.وتتميز القرية هذا العام عن الأعوام السابقة بإضافة ألعاب ذات مجسمات عالمية عن طريق استخدام التكنولوجيا لإمتاع الأطفال، إضافة إلى أنشطة عدة في مقدمتها المسرح الذي يستضيف فقرات لفريق «أميرات التراث» الاستعراضي، ويقدم للأطفال أهازيج واستعراضات تراثية بالزي الإماراتي.وتعرض شركة دولفين للطاقة من خلال جناحها في المهرجان، ألعاباً للأطفال تعزز الواقع الافتراضي لإمتاعهم بألعاب صيد الأسماك، وكرة القدم، وغيرها من الألعاب الممتعة التي يعشقها الأطفال. وقال محمد غسان موظف في الشركة: «إننا نقوم بعرض تلك الألعاب لزوار المهرجان مجاناً بدون أي مصاريف، بهدف إمتاعهم خلال وجودهم في هذا الصرح التراثي الكبير»، مضيفاً: «شهدت الألعاب إقبالاً كبيراً من الأطفال منذ انطلاقة فعاليات المهرجان في يومه الأول».ويشهد المهرجان للمرة الأولى توفير حضانة «النجوم الصغيرة» يومياً من الساعة 3 عصراً وحتى 11 ليلاً، تضم مبنى كبيراً مجهزاً بأعلى مستوى يتناسب مع تحركات الأطفال وهوياتهم المختلفة.وقالت سلوى المشجري مديرة فرع الحضانة في المهرجان، إن وجود الحضانة في مهرجان الشيخ زايد التراثي يرسخ القيم الأخلاقية والهوية الوطنية بالتناسق مع أهداف المهرجان، لافتة إلى أن الحضانة تجذب الزوار الباحثين عن مكان مناسب يبقى فيه الأطفال يترفهون ويذهبون في جولة في المهرجان ويشاركون في فعالياته خلال زيارتهم، مؤكدة أن الحضانة لاقت ترحيباً كبيراً من زوار المعرض.وأضافت أن الحضانة تضم 15 مربية، و5 معلمات مؤهلات على أعلى مستوى لخدمة الأطفال من جميع المراحل العمرية، وتستقبل الأطفال من عمر شهرين إلى 7 سنوات.

مشاركة :