الشتاء غنيمة العابدين وربيع المؤمنين

  • 12/7/2019
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

حث إمام وخطيب المسجد النبوي الشيخ عبدالله بن عبدالرحمن البعيجان على اغتنام فصل الشتاء وقال إنه غنيمة العابدين وربيع المؤمنين فيطول ليلهم بالقيام ويقصر نهارهم بالصيام، وحذر في خطبة الجمعة من السهر والإدمان عليه أكد أنه مضيعة للوقت وسبب للخمول ومعطل عن الكسب والعمل وهدر للوقت ويشغل عن الطاعات ومخالف للسنة، مستشهداً بقوله (وَمِنْ آيَاتِهِ مَنَامُكُمْ بِاللَّيْلِ وَالنَّهَارِ وَابْتِغَاؤُكُمْ مِنْ فَضْلِهِ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِقَوْمٍ يَسْمَعُونَ)، وأضاف: الواجب على المسلم نحو أخيه بأن يتعاهده من ملبس ومطعمٍ وتتبع حاجات الناس، قال جل من قائل (وَمَا تُنفِقُوا مِنْ خَيْرٍ فَلِأَنفُسِكُمْ وَمَا تُنفِقُونَ إِلَّا ابْتِغَاءَ وَجْهِ اللَّهِ وَمَا تُنفِقُوا مِنْ خَيْرٍ يُوَفَّ إِلَيْكُمْ وَأَنتُمْ لَا تُظْلَمُونَ). وقال البعجيان: إن الإسلام استوعب ظروف الحياة وراعى تغير الزمان والأوقات فشرع العزائم كما شرع التيسير والرخص للضرورات قال تعالى (وَمَا جَعَلَ عَلَيْكُمْ فِي الدِّينِ مِنْ حَرَجٍ) فشرع التيمم لمن لا يقدر على الوضوء للضرر والمشقة عن جابر بن عبدالله - رضي الله تعالى عنهما - أنه قال: خرجنا في سفر، فأصاب رجلاً منا حجرٌ، فَشَجَّه في رأسه، ثم احتلم، فسأل أصحابه فقال: هل تجدون لي رخصة في التيمم؟ فقالوا: ما نجد لك رخصة وأنت تقدر على الماء، فاغتسل فمات، فلما قدِمنا على النبي - صلى الله عليه وسلم - أُخبر بذلك فقال: (قتلوه قتلهم الله! ألا سألوا إذ لم يعلموا، فإنما شفاء العِي السؤال، إنما كان يكفيَه أن يتيمم ويعصر (أو يعصِب) على جُرحه خرقةً، ثم يمسح عليها ويغسل سائر جسده)، مؤكداً أن الإسلام دين يسر وتيسير. والد وابنه مع القرآن قبل خطبة الجمعة

مشاركة :