أظهرت نتائج استطلاع انتخابي أجراه معهد "مدغام" ونشرتها القناة الـ12 للتليفزيون الإسرائيلي، أنه إذا افترضنا إجراء الانتخابات البرلمانية في إسرائيل اليوم، فإن النتائج ستفضي إلى نفس المعادلة السياسية القائمة الآن.وأشارت نتائج الاستطلاع الى ازدياد تمثيل القوتين البرلمانيتين الأكبر، حزب الليكود وتحالف "كاحوال لافان" كل بمقعد إضافي ليصبح عدد مقاعد تحالف "كاحوال لافان" بزعامة بيني جانتس 34 مقعدا بينما يصبح لحزب الليكود بزعامة نتنياهو 33 مقعدا.وقالت القناة، إن التاريخ الأرجح لإجراء الانتخابات القادمة هو الثالث من شهر مارس من العام القادم 2020.ووفقا لما تمخض عنه الاستطلاع الانتخابي، فإن القوة البرلمانية الثالثة من حيث عدد النواب ستبقى القائمة "المشتركة" التي تجمع في صفوفها الأحزاب العربية في إسرائيل، وستحافظ على قوتها بنفس عدد المقاعد البرلمانية 13 مقعدا في الانتخابات التي تلوح في الأفق.وجاء في المرتبة الرابعة من حيث عدد المقاعد البرلمانية المتوقعة وفقا لنتائج الاستطلاع، كل من حزبي المتدينين الشرقيين والغربيين الاسرائيليين "شاس" و"يهدوت هتوراة" وكذلك حزب "يسرائيل بيتينو" الإسرائيلي ولكل من الأحزاب الثلاثة ثمانية مقاعد.أما قائمة "اليمين الجديد" فستحصل على ستة مقاعد بينما سيحصل حزب "العمل" المتحالف مع قائمة "جيشر" على خمسة مقاعد وهو نفس عدد المقاعد الذي سيحصل عليه "المعسكر الديمقراطي" المؤلف من حزب "ميرتس" وقوى أخرى منها ايهود براك.أما تحالف "البيت اليهودي- الاتحاد القومي وقوة يهودية" فلن يتمكن من تخطي نسبة الحسم ولن يكون ممثلا في الكنيست القادم.وفي حال تحققت هذه النتائج، فإن ميزان القوى السياسية في البرلمان الإسرائيلي "الكنيست" سيبقى على حاله، إذ سيكون عدد المقاعد المحسوبة على كتلة "الوسط – يسار" هو 57 مقعدا بينما يبلغ عدد المقاعد المحسوبة على اليمين 55 مقعدا ويبقى حزب "يسرائيل بيتينو" برئاسة ليبرمان وله ثمانية مقاعد بمثابة "بيضة القبان"، التي قد ترجح إحدى الكفتين.أما من حيث شعبية القادة السياسيين وأيهم يصلح لرئاسة الحكومة القادمة، فقد رأى 39% أن نتنياهو مناسب أكثر لهذا المنصب بينما رأى 37% جانتس رئيسا افضل للحكومة القادمة فيما حصل جدعون ساعر منافس نتنياهو على زعامة الليكود، على 19% فقط.
مشاركة :