استجابت عدد من السيدات مع الدعوة التي اطلقتها حملة الأجهزة الكهربائية شوري عليك أمس والتي تهدف الى توعية المستهلك وخصوصا السيدات بالسلوكيات الصحيحة لاستخدام أجهزة الثلاجات والمجمدات والغسالات الكهربائية بشكل موفر للطاقة. ووفقا لاستطلاع هاتفي اجرته اليوم مع عدد من السيدات، فإن الحملة التي اطلقها المركز السعودي لكفاءة الطاقة في مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية، وصلت بسرعة الى السيدات، لانتهاجها وسائل اعلامية ووسائل تواصل اجتماعي عديدة ساهمت في التأثير المبكر على المستهلكين. وقالت منيره الحمد – متقاعدة مبكرا من التعليم- منذ ان انطلقت الحملة، ربما في يومها الاول علمت بها من خلال اكثر من وسيلة اعلامية، فقد لفت انتباهي اسم الحملة شوري عليك كون المسمى شعبي ويجذبك للتعرف على الاهداف المراد ايصالها، وعندما تمعنت في الحملة وجدت انها تهمني وتهم عائلتي، فقد كانت واضحة ومباشرة. واضافت في الحقيقة لم اكن اعلم عن أي شي يخص هذا الامر، فنحن واغلب السيدات نسعى ونحاول ان نوفر في الكهرباء ولكننا لانعلم تحديدا ماهي الطرق التي تؤدي الى ذلك، مشيرة الى ان الرسائل التي تضمنتها الحملة ارشدتها الى ذلك، وستطبقها. من جهتها، اكدت لولوة الراشد – ربة منزل-، انها ستعمل على تطبيق الرسائل التوعوية التي تضمنتها الحملة، وقالت علمت عن الحملة من خلال بعض الصحف التي يأتي بها زوجي يوميا الى المنزل، ووضعت في بالي متابعة الرسائل التي اطلقوها، واعلم ان هدفهم مساعدة الناس على تخفيض الاستهلاك في فواتيرهم والذي يؤدي الى الحفاظ على الكهرباء، موضحة انها تنوي تطبيق كل ماجاء في الحملة. وقالت عواطف الدخيل وتعمل في بنك محلي بالرياض بحكم طبيعة عملي في البنك، اميل الى متابعة الموضوعات التي تخص المستهلكين وخصوصا فئة السيدات، وهذه الحملة موجهة مباشرة لهن، وقد علمت عنها من خلال حساب كفاءة على تويتر، فانا اتابعهم منذ الحملة الاولى التي اطلقوها العام الماضي، وبصراحة اعمل على تطبيق نصائحهم، سواء ما يخصني او ما يخص زوجي واولادي، ولا اجد أي صعوبة في ذلك، فالأمر لايحتاج منك الا لسلوك او تصرف لكي تضمن التوفير. وتستهدف حملة شوري عليك فئات المجتمع بشكل عام (رجال، نساء، اطفال)، الا ان الشريحة الاكبر المستهدفة هن السيدات. ومن المقرر اقامة عدد من المعارض التوعوية في اغلب مدن ومحافظات المملكة، تحتوي على برامج وانشطة ومسابقات لتوعية رواد المراكز التجارية بالطرق التي تؤدي الى ترشيد الطاقة في المساكن.
مشاركة :