كاسبرسكي: تهديدات تتربص بالخدمات المصرفية المحمولة والتجارة الإلكترونية خلال 2020

  • 12/8/2019
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

توقعت كاسبرسكى أن تبدأ الجهات التخريبية المعنية بالتهديدات الرقمية ذات الدوافع المالية خلال 2020، باستهداف تطبيقات الاستثمار وأنظمة معالجة البيانات المالية عبر الإنترنت، والأنواع المرتقبة من العملات الرقمية، بجانب إتاحة إمكانية الوصول بمقابل مالى إلى البنى التحتية للبنوك، فضلًا عن تطوير سلالات جديدة من البرمجيات الخبيثة المصرفية التى تستهدف تطبيقات الهاتف المحمول المصرفية استنادًا على شيفرات مسربة.وتعتبر التهديدات الرقمية المالية من أكثر التهديدات الرقمية خطورة، لأن التأثير الذى تُحدثه عادة ما يؤدى إلى خسائر مالية مباشرة للضحايا. وقد شهد العام الجارى 2019 بعض التطورات المهمة في القطاع وفى طريقة عمل الجهات الإلكترونية الإجرامية ذات الدوافع المالية، والتى أتاحت المجال للباحثين من كاسبرسكى لاستقراء العديد من التطورات المحتمل حدوثها في مشهد التهديدات المالية للعام 2020.ويعد زيادة انتشار التطبيقات المحمولة الخاصة بالاستثمارات المالية في أوساط المستخدمين بجميع أنحاء العالم، توجها لن يغيب عن أعين مجرمى الإنترنت في العام 2020، ولا تحرص جميع هذه التطبيقات على إتباع أفضل الممارسات الأمنية، مثل المصادقة متعددة العوامل أو حماية اتصال التطبيق، ما يمكن أن يمنح مجرمى الإنترنت وسيلة محتملة لاستهداف مستخدمى هذه التطبيقات.كذلك تشير أبحاث كاسبرسكى إلى أن الشيفرة المصدرية لبعض التروجانات المصرفية التى تستهدف التطبيقات المحمولة الشهيرة قد جرى تسريبها إلى العلن، مما يؤدى إلى زيادة في عدد الإصدارات والأشكال الجديدة لتلك التروجانات، وهو نمط قد يتكرر في 2020.كما يتوقع خبراء كاسبرسكى في العام 2020، زيادة في نشاط المجموعات المتخصصة في إتاحة الوصول غير القانونى إلى شبكات البنوك في مناطق بأفريقيا وآسيا وأوروبا الشرقية، بمقابل مالي.وتتمثل الأهداف الرئيسة لهذه المجموعات في البنوك الصغيرة والمؤسسات المالية التى اشترتها حديثًا كيانات كبيرة، وتعمل على إعادة بناء نظمها الأمنية الرقمية لتتوافق مع معايير الشركات الأم الجديدة. كذلك فإنه من المتوقع أن تصبح البنوك نفسها ضحية لهجمات فدية موجهة، نظرًا لأن البنوك تُعدّ من بين تلك المؤسسات التى يُرجح أن تدفع الفدية ولا تقبل بخسارة البيانات.ومع اقتراب حلول العام 2020، توصى فرق الأمن في الشركات العاملة بمناطق يحتمل أن تتأثر في القطاع المالى بالسعى إلى مواجهة التحديات الجديدة، ومع أنه لا شيء حتميًا في التهديدات المحتملة القادمة، فمن المهم الاستعداد لها بالشكل مناسب.

مشاركة :