انطلاقة العنبري تواجهت الكويت مع الوافد الجديد العراق في مبارة فاصلة في «خليجي 4». تقدم «الأزرق» 3-2، ووسط ضغط عراقي حتى الدقيقة 90+3، انطلق عبدالعزيز العنبري في مرتدة بسرعة فائقة متفوقاً على رحيم كريم قبل أن يضع الكرة في مرمى الحارس رعد حمودي ضامناً اللقب للكويت وسط فرحة هستيرية في استاد خليفة. «ترجيحية» متقلبة عادت المباراة الفاصلة لتطل برأسها في «مسقط 1984» بين العراق وقطر حيث تم اللجوء بعد التعادل 1-1 الى ركلات ترجيح مثيرة ومتقلبة. تقدمت قطر 2-1 بعد اهدار حسين سعيد وعدنان درجال وناظم شاكر، وكانت بحاجة لتسجيل واحدة من آخر ركلتين، لكن مبارك عنبر وعادل مال الله أخفقا، ليسدد كل منتخب ركلة، فنجح العراقي ناطق هاشم ناقلاً الضغط إلى القطري محمد دهام الذي أهدر، فخسر «العنابي» التتويج الأول، وأحرز العراق لقبه الثاني. 16 ركلة مع اعتماد نظام المجموعتين، جمع نهائي 2004 بين المضيف القطري وعمان.بعد التعادل 1-1، لجأ الفريقان إلى «الترجيحية» فذاقت عمان كأساً تجرعتها قطر قبل 20 عاماً، بعدما لاحت لها 3 فرص متتالية للحسم لكن هاني الضابط والحارس علي الحبسي ويوسف شعبان وهداف البطولة عماد الحوسني اهدروا ركلاتهم فيما نجحت القطريان علي المري ومشعل مبارك، ليقودا «العنابي» الى لقبه الثاني بالفوز 5-4 وبعد 16 ركلة. «كرة» تيسير لم يكن لعمان أن تفوّت فرصة استضافة نسخة 2009، وواجهت السعودية في نهائي سلبي شهد فرصة محققة لياسر القحطاني أنقذها الحبسي في اللحظات الأخيرة قبل «الترجيحية» التي ابتسمت هذه المرة لعمان بعدما تم اللجوء إلى ركلة اضافية تقدم لها السعودي تيسير الجاسم بيد أنه طلب تغيير الكرة بأخرى لم تطاوعه وذهبت خارج المرمى. في المقابل، لم يفوت قائد المضيف محمد ربيع الفرصة ورفع بنفسه الكأس الأولى لبلاده. حظ «عموري» كان «خليجي 23» شاهداً على اللحظة الأكثر إثارة في تاريخ المباريات النهائية والفاصلة: الإمارات تصطدم بعمان على استاد جابر بحضور تاريخي لنهائي يغيب عنه المنتخب المضيف.وسط تعادل سلبي، احتسب الحكم الكويتي علي محمود، ركلة جزاء للإمارات في الدقيقة 90 نفذها عمر عبدالرحمن «عموري» وأنقذها الحارس فايز الرشيدي. وفي «الترجيحية»، عاند الحظ «عموري» مجدداً فأهدر الركلة الأخيرة بعدما نجحت عمان في تسجيل ركلاتها كافة، وتوّجت بالكأس بعد فصول «دراماتيكة».