كشفت صحيفة "لوموند" الفرنسية خلال تحقيق أجرته عن تدخل عناصر من المخابرات الروسية في الانتخابات الفرنسية عام 2017.وتقول الصحيفة إن قراصنة على صلة بروسيا استهدفوا رسائل البريد الإلكتروني للحملة الانتخابية للرئيس إيمانويل ماكرون، وتقول إنها كانت محاولة لزعزعة استقرار الانتخابات الرئاسية.وأوضحت في تحقيقها أن اثنين من الباحثين في "جوجل" المتخصصين في متابعة مجموعات القراصنة الأكثر تطورا، قدموا تلك الادلة للصحيفة الفرنسيةووفقا للصحيفة، فإن المجموعة الأولى من القراصنة التي يشار إليها باسم كودي APT28 ، أطلقت عملية في مارس 2017 ، تعتمد على إرسال رسائل بريد إلكتروني بغرض سرقة كلمات المرور ومعرفات الهوية، وعقب شهر واحد، قام فريق آخر بنفس الإجراء.وتأتي المعلومات قبل يومين من زيارة للرئيس الروسي فلاديمير بوتين لباريس في إطار قمة حول النزاع الأوكراني.وذكرت في تحقيقها أنه قبل يومين من الجولة الثانية للانتخابات، بدأ نشر آلاف من وثائق حملة ماكرون على الإنترنت، ويومها، ندد ماكرون بعملية زعزعة استقرار تستهدف التضليل الإعلامي وزرع الشكوك.كما أشار تقرير لشركة "تريند ميكرو" اليابانية للأمن المعلوماتي في 2017 إلى أن مجموعة APT28 تتحمل مسؤولية محاولة قرصنة حملة ماكرون.وتوضح "لوموند" أنه لم يتم تأكيد تلك المعلومات ومدى صحتها، لكنها أشارت إلى أن المخابرات الروسية تدخلت في كثر من العمليات الانتخابية مثل ما حدث مع الولايات المتحدة، لكن روسيا تنفي تورطها في أي نشاط بالانتخابات الفرنسية.