نفذ قصر ثقافة أبورماد، قافلة اليوم الواحد الثقافية والفنية بقرية أدلديت بالتعاون مع الإدارة التعليمية بحلايب، وذلك بمدرسة حامد جوهر للتعليم الأساسي بقرية أدلديت في حضور القيادات التنفيذية لمجلس مدينة حلايب ومجلس قرية أبورماد، في إطار إهتمام الهيئة العامة لقصور الثقافة بتعزيز قيم المواطنة وحب الوطن وكذلك تنمية قدرات الأطفال الثقافية والفنية في قرية أبورماد والقري التابعة لها.بدأ برنامج القافلة بعمل ورشة فنية "عمل لوحات فنية من وحي الطبيعة" مستخدمين الفوم والكانسون دربها منتصر حمدي، تلاها النشيد الوطني لكورال المدرسة وأغاني وطنية ودينية، كما ألقي بعض أطفال المدرسة أشعار وطنية ودينية.أعقب ذلك محاضرة بعنوان "إعلاء قيمة حب الوطن" حاضرها على عبدالغني، موضحًا أن الوطن هو المكان الذي ولدنا فيه وترعرعنا على أرضه وتشرفنا بحمل هويته، فقدم لنا كل ما نحتاجه من رعاية وإهتمام وعيش كريم وأمن وتعليم وسكن، مما يتوجب علينا رد الجميل والعرفان، كما عقدت أمسية شعرية للشعراء محمد الشاذلي وعبيد سلامة، بجانب مسابقة ثقافية عن الرموز الوطنية وفي نهاية القافلة تم توزيع جوائز مالية وعينية على الأطفال المشاركين بالورشة الفنية والكورال والألقاء الشعري والمسابقة الثقافية.أقام قصر ثقافة الشلاتين محاضرة بعنوان "المشروعات التنموية بمدينة الشلاتين" بمدرسة سعد أبو ريدة أدارها بكرى راشد، تحدث فيها عن المشروعات المقامة بمدينة الشلاتين وما تمثله من أهمية للجنوب وتشغيل الشباب والاهتمام بهم مثل الانتهاء من المجزر الآلى وكذلك قرب الإنتهاء من مصنع الأدوية، وكذلك عمل ميناء بمدينة الشلاتين تحت القيادة السياسية والحكيمة للبلد. كما نظم قصر ثقافة حلايب محاضرة بعنوان "لا للتعصب والتشدد القبلى" بمدرسة الفريق عبدالمنعم رياض الإعدادية الثانوية بحلايب ألقاها عبدالكريم جاد المولا موضحًا قول رسول الله صلى الله عليه وسلم "ليس الشديد بالسرعة ولكن الشديد الذى يملك نفسة عند الغضب" صدق رسول الله عليه وسل،م ومعنى التعصب هو عدم قبول الحق وهذا يولد الكراهية والحقد والعداوة، وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم "هلك المتنطعون" المتنطعون أي المتشددين والتعصب والتشدد مرض قديم يؤدي إلى الهلاك والدمار وترتبط بها العصبية القبلية أوالعنصرية القبلية أو النزعة القبلية أو العشائر وهذا ما يرفضه الإسلام فالإسلام دين يحس على المحبة والتآخى بين الناس.