متابعة:ضمياء فالحدفعت أسوأ بداية لفريق أرسنال اللندني منذ 42 عاماً المشجعين للتعبير عن امتعاضهم من أداء اللاعبين، وأشعل خروج اللاعب الجابوني بيير ايمريك أوبميانج مهاجم أرسنال من مباراة «المدفعجية» أمام برايتون لمدة دقيقتين سيلاً من التعليقات لأن الفريق كان بأمسّ الحاجة لهدف التعادل.وانتهت المباراة 1-2 لصالح برايتون الضيف، وهو ما أثار الاستغراب في وسائل الإعلام من المستوى المتدني ل«المدفعجية» رغم إقالة إيمري وتعيين السويدي ليونجبرج بديلاً مؤقتاً له، وعنونت صحيفة «التايمز»: برايتون يحطم أرسنال البائس. وعلق السويدي ليونجبرج المدرب المؤقت للفريق على خروج أوبميانج لقضاء حاجة خلال سير المباراة: «أنا لم ألاحظ خروجه، رأيته فقط يعود للملعب بعد دقيقتين، عندما يحتاج اللاعب لاستخدام الحمام لا بد من خروجه»، بيد أن مشجعي أرسنال الذي لم يحقق الفوز منذ 9 مباريات أمطروا «تويتر» بتغريداتهم وكتب أحدهم: «هل ركض أوبميانج للتو للحمام في وسط مباراة نحن نخسرها؟».وزاد الطين بلة وصول أخبار تفيد بانسحاب المهاجم من مفاوضات تمديد عقده الذي ينتهي في 2021 لأنه لا يريد مواصلة اللعب مع فريق يحتل المركز العاشر.وكان الخسارة أمام برايتون كابوساً في تاريخ أرسنال، حيث فشل «المدفعجية» في تحقيق الفوز خلال آخر 9 مباريات بكل البطولات، وهو الرقم الأسوأ له منذ 42 عاماً، كما لا يوجد فريق في الدوريات الخمسة الكبرى، تلقى تسديدات عندما يلعب على أرضه هذا الموسم أكثر من أرسنال (52 تسديدة).كما أن أرسنال كان صاحب أسوأ سلسلة بلا انتصارات في الدوري الإنجليزي الممتاز هذا الموسم (7 مباريات متتالية).ولم يسبق أن خسر أرسنال مباراة على ملعبه أمام برايتون في أي مسابقة، محققاً الانتصار قبل الهزيمة الأخيرة في 6 مباريات والتعادل في لقاءين، وحافظ المدفعجية على نظافة شباكهم في 6 مباريات خلال تلك الفترة.كما لم يخسر أرسنال قبل لقاء برايتون سوى مباراة واحدة فقط في آخر 25 مواجهة خاضها على ملعبه في الدوري الإنجليزي (17 انتصاراً و7 تعادلات)، ومع ذلك لم يحقق المدفعجية الفوز في المباريات الأربع الأخيرة بالدوري على ملعب الإمارات (3 تعادلات وخسارة أمام برايتون).أما آخر مرة أخفق فيها أرسنال تحقيق أي انتصار في 4 مباريات متتالية على ملعبه في الدوري بموسم واحد، كان في شهر فبراير/‏ شباط من عام 1995.سخرية المشجعين وفي سياق متصل، سخر مشجعو تشيلسي من أداء مدافعهم السابق البرازيلي دافيد لويز الذي يلعب لأرسنال حالياً، وكتب أحدهم: «بيع لويز مقابل 8 ملايين أفضل صفقة أنجزها النادي مؤخراً» وكتب آخر: «شكراً دافيد لويز، أسطورة تشيلسي» وآخر: «أرسنال تخيل أن شراء بيبي ولويز سيحسن دفاعهم المهترئ».وكشفت إحصائية عن أن أرسنال لم يحقق الفوز منذ تصريح لويز بعد تسجيله هدفه الأول بقميص المدفعجية في مباراة الفوز على بورنموث 1- صفر في أكتوبر/‏ تشرين الأول، وقال حينها: «لدينا إمكانية المنافسة على اللقب».وشوهد مسعود أوزيل وهو ينفجر غضباً بعد الخسارة وقيل إن كلامه كان موجهاً للمدرب وليس لزميله ميرتساكر.