منير رحومة (دبي) يستضيف الشباب في الساعة السابعة و45 ودقيقة مساء اليوم فريق النصر على ملعب مكتوم بن راشد، ضمن لقاء العودة للدور نصف النهائي من بطولة التعاون للأندية، وكانت مباراة الذهاب قد انتهت بالتعادل الإيجابي 1/1، لذلك فإنه مع صافرة النهاية اليوم سنتعرف على ممثل الكرة الإماراتية في المباراة النهائية، الذي يلاقي الفائز من مباراة السيب العماني والريان القطري التي تقام غداً في الدوحة. وتلعب فرقة الجوارح بفرصتين، حيث يكفيها التعادل السلبي دون أهداف أو الفوز بأي نتيجة لحجز مقعد في مباراة الدور النهائي، أما العميد فلا بديل له عن هز الشباك لضمان التأهل، والفوز بأي نتيجة أو التعادل الإيجابي بهدفين أو أكثر. ويعتبر لقاء الأخضر والأزرق «ديربي» قوي يجمع ناديين من إمارة دبي قدماً موسماً جيداً على المستوى المحلي، حيث احتل الشباب المركز الثالث في دوري الخليج العربي، وأنهى النصر موسمه في المركز الخامس، وتتسم مبارياتهما بالندية العالية وصعوبة التكهن بالنتيجة مسبقا، كما يمتلك كل فريق لاعبين مميزين سواء بالنسبة للأجانب أو المواطنين، مما يجعل الجماهير على موعد مع مباراة قوية ومثيرة وعلى مستوى فني جيد، خاصة أن معنويات الفريقين مرتفعة بعد تأهلهما إلى الدور ثمن النهائي لبطولة كأس صاحب السمو رئيس الدولة. ويعتمد الشباب على الملعب والجمهور واكتمال الصفوف، خاصة استعادة المهاجمين حساسية التسجيل وإحراز خماسية كاملة أمام الإمارات في الكأس، مع الإصرار على تأكيد قدرة الفريق على المنافسة بجدية على اللقب، كما أن فرقة الجوارح تعول كثيراً على البطولة الخليجية لإنقاذ موسمها، وضمان لقب يكون أفضل تتويج لجهود اللاعبين بعد موسم قوي قدم خلاله الفريق عطاء كبيراً محلياً وخارجياً، كما يملك الأخضر خبرة كبير في المشاركات الخارجية، وكان سباقاً في التتويج بالكأس الخليجية للأندية عام 92، عندما فتح الطريق أمام بقية الفرق الأخرى للنسج على منواله والفوز بالعديد من الألقاب الأخرى، كما يملك الشباب أيضاً أسبقية معنوية على حساب الأزرق، حيث لم يخسر أمامه أي مواجهة هذا الموسم، حيث فاز في المباراة الأولى على ملعبه 2 - 1 ثم تعادل مرتين في الدور الثاني للدوري وذهاب الخليجية بنفس النتيجة 1/1. أما «العميد» حامل لقب بطولة التعاون للأندية، فيسعى إلى الاحتفاظ باللقب والاستمرار في الوجود على منصات التتويج، خاصة وأنه أمام خطوة واحدة للوصول إلى المباراة النهائية وتكرار إنجاز الموسم الماضي، ويعول بدوره على اكتمال صفوفه وجاهزية أغلب لاعبيه لتقديم عرض قوي اليوم وانتزاع بطاقة التأهل من الشباب على ملعبه، خاصة أنه يملك خبرة المواجهات الخارجية ويسعى بدوره لإنقاذ موسمه بلقب خارجي يسعد الأنصار. ... المزيد
مشاركة :