وصف رئيس وزراء باكستان عمران خان، العلاقات المتميزة بين قيادتي وشعبي باكستان والسعودية بالراسخة والمتينة، مشيراً في هذا الصدد إلى ما يربطه من علاقات متميزة مع ولي العهد الذي يحظى بمكانة وتقدير في باكستان نظير جهوده نحو تطوير وتنمية العلاقات بين البلدين في كل الجوانب.وأشاد خلال استقباله بمكتبه بإسلام آباد، رئيس مجلس الشورى الشيخ الدكتور عبدالله بن محمد بن إبراهيم آل الشيخ، الذي يزور باكستان حاليا، بنتائج زيارته الأخيرة للمملكة، واطلاعه عن كثب على النهضة الشاملة في المملكة التي تمت في إطار مسيرة التطوير والإصلاح الشاملة التي يقودها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وبمساندة من ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، لتعزيز التنمية وتنويع مصادر الدخل بما يجسد المكانة التي تحتلها المملكة في العالم والدور السياسي المهم الذي تقوم به على الصعيدين الإقليمي والدولي.واستعرض خان وآل الشيخ أهم التحديات التي تواجه السلام والاستقرار في المنطقة، وما تشكله قضية كشمير من أهمية لبلاده، مؤكداً ضرورة العمل على مكافحة التطرف والإرهاب بصوره كافة.من جهته أكد رئيس مجلس الشورى حرص السعودية على تعزيز علاقاتها وتطويرها مع باكستان في شتى المجالات بما يخدم مصلحة البلدين وشعبيهما الشقيقين والمصالح المشتركة بينهما.ونقل آل الشيخ لرئيس الوزراء الباكستاني، تحيات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده الأمين، مشيراً إلى عمق العلاقات التاريخية بين البلدين الشقيقين.وقال: إن علاقات المملكة مع باكستان تمر بأحسن حالاتها في الوقت الحالي.وأكد رئيس مجلس الشورى دعم المملكة وتأييدها للحل السلمي لكشمير ووفقاً للقرارات الدولية بهذا الشأن بما يحقق السلام والاستقرار في المنطقة ويراعي مصالح سكان كشمير، لافتا إلى الجهود التي يبذلها مجلس الشورى والبرلمان في باكستان لدعم قضية كشمير على الصعيد البرلماني الإسلامي. وأثنى على ما حققته حكومة باكستان من إنجازات في المجال الاقتصادي ونجاحها في المزج بين التقدم والحفاظ على الهوية والثقافة الوطنية. حضر الاستقبال رئيس الجمعية الوطنية أسد قيصر وأعضاء وفد مجلس الشورى الدكتور أسامة الربيعة والدكتور أيمن فاضل والدكتور عبدالعزيز الحرقان وسفير خادم الحرمين الشريفين لدى باكستان نواف بن سعيد المالكي.
مشاركة :