8 ديسمبر 2019 / شبكة الصين / يانغ ون فن، من مواليد عام 1966، وهي قروية من قومية مياو في قرية سويي بمقاطعة قويتشو جنوب غربي الصين، وقرية سويي قرية طبيعية أغلبية سكانها من قومية مياو، حيث تجيد كل عائلة من قومية مياو فن النسيج والتطريز. وانتقلت مهارات صنع الحرف اليدوية التقليدية من جيل إلى جيل بين أبناء قومية مياو، ومثل معظم نساء قومية مياو، تعلمت يانغ ون فن منذ صغرها مهارات النسيج والباتيك والتطريز والخياطة، وعندما كانت في الثالثة عشرة من عمرها أجادت صنع ملابس جميلة لنفسها. واستفادت عائلة يانغ من سياسة الدولة للتخفيف من وطأة الفقر في عام 2017 وانتقلت من المناطق الجبلية إلى منطقة إعادة توطين واسعة ومريحة. وبعد انتقالها إلى المدينة، تركت يانغ ون فن، عمل الزراعة ولم تجد عملا آخر سوى صنع بعض ملابس قومية مياو المطرزة يدويًا في المنزل، وبيعها. وبفضل مهارتها الرائعة في صنع وتطريز الملابس، لقيت أعمالها إقبالا كبيرا من أبناء قومية مياو في منطقة إعادة التوطين والمناطق المجاورة. ولم تتوقع يانغ هذا الإقبال فقررت تأسيس ورشة خاصة بالملابس المصنوعة يدويا من قومية مياو في منزلها، لتبيع الملابس المصنوعة يدويا إلى مناطق تجمعات قومية مياو وحظيت منتجاتها بشعبية كبيرة في السوق، كما توجهت الكثير من النساء إليها لتعلم مهارة الخياطة. وفي سبتمبر من هذا العام، تعرف الموظفون الاجتماعيون على هذا الوضع، وقاموا بحشد النساء في منطقة إعادة التوطين واللائي يرغبن في تعلم التطريز لقومية مياو ليتم تدريبهن من قبل يانغ ون فن. وقالت يانغ إنه طالما أردن التعلم، فسوف تدربهن مجانًا، وسيتم جمع منتجاتهن للبيع أيضا، والغرض من ذلك هو تمكين النساء القادمات من الريف من الحصول على وظيفة في المنزل والتكيف مع البيئة الحضرية الجديدة في أقرب وقت ممكن. وقالت يانغ إنها تحلم بفتح متجر في بلدتها حتى يتمكن المزيد من السياح من تجربة ملابس قومية مياو المصنوعة يدويًا مما يزيد من دخل النساء اللائي أعيد توطينهن.
مشاركة :