أكد صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء أن الحكومة تعمل على تطوير بعض الاستراتيجيات والتوجهات بحيث تضمن بأن يكون المواطن البحريني هو المستفيد الأوحد من دعم الحكومة وخدماتها، وقال سموه إن التطورات الاقتصادية والسياسية التي مرت بها المنطقة فرضت بعض التحديات على مسارها التنموي، ولكننا لدينا عزم أكيد على المضي قدما في برامج التطوير والتنمية ونؤكد أن مكتسبات ومزايا المواطنين لن تكون أبدا جزءا من الحل للتعامل مع هذه التحديات. جاء ذلك خلال استقبال صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء لعلي بن صالح الصالح رئيس مجلس الشورى وخليفة بن أحمد الظهراني رئيس مجلس النواب السابق وعدد من أعضاء مجلسي النواب والشورى. وأكد صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء أن التعاون بين السلطة التنفيذية والتشريعية يشكل المنطلق للانجازات التي تعزز ريادة البحرين اقليميا ودوليا، لافتا سموه الى أن الشراكة بين السلطتين في مسيرة العمل الوطني تشكل أساس التعاون بينهما لذا تحرص أن تكون كافة توجهاتها المستقبلية بالتوافق بين السلطتين في نطاق ما حدده الدستور للتعاون بينهما. ونوه صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء بالدور الذي يضطلع به مجلس النواب في الشأن التشريعي والرقابي، مؤكدا سموه حرص الحكومة على دعم مجلس النواب في أداء دوره والاستجابة لكل ما يطرح تحت قبته في اطار ما تسمح به الموارد فالسلطتان تنطلقان وفق منظور واحد وهو تحقيق الأفضل للمواطن.