اعتمدت اللجنة العليا المنظمة لماراثون زايد الخيري في نيويورك برئاسة الفريق الركن (م) محمد هلال الكعبي نائب رئيس اللجنة الأولمبية البرنامج الزمني للدورة ال11 للسباق، الذي سيقام كما هي العادة منذ انطلاقته في 2006 بحديقة سنترال بارك الشهيرة، حيث دخلت على البرنامج فعاليات جديدة من شأنها ان تستثمر النجاح الذي تحقق في الدورات العشر الماضية، ومن أهمها توسيع دائرة النشاط لتشمل العاصمة واشنطن، حيث تقوم اللجنة المنظمة بصحبة الوفد الإعلامي بزيارة إلى مستشفى جون هوبكينز لزيارة مرضى القسم الخاص الذي يحمل اسم المغفور له بإذن الله الشيخ زايد، وذلك لتأكيد الهدف الخيري والتواصل مع فعاليات المجتمع الأمريكي. كانت اللجنة قد اطلعت في آخر اجتماع لها قبل السفر على تقرير مفصل من محمد العامري نائب رئيس اللجنة عن الدورة الماضية للسباق والتي تم الاحتفال فيها بمرور عشر سنوات على الانطلاقة، وكذلك المخاطبات التي تمت مع شركة رود رنر التي تتولى التنظيم، ومؤسسة هيلثي كيدني التي يذهب لها ريع السباق سنوياً، وبناء على ما جاء في التقرير، تضمن برنامج الدورة ال11 إقامة حفل تكريم لماري ويتنبرج المديرة التنفيذية لشركة رود رنر على هامش حفل الاستقبال الذي ستقيمه الشركة يوم 27 الجاري، بمناسبة تعيين المدير التنفيذي الجديد نيك دايمون، والتكريم يحمل معنى التقدير والاحتفاء بجهود ويتنبرج مع اللجنة المنظمة منذ الدورة الأولى للسباق وحتى الشهر الماضي، حيث كانت مثالا يحتذى به في التعامل الاحترافي على صعيد تنظيم الحدث، وأسهمت بدور كبير في النجاح الذي تحقق للسباق. ومن ضمن فعاليات الدورة ال11 سوف يشهد فندق فورسيزون مقر إقامة البعثة لقاء موسعا للوفد الإعلامي مع عدد من المرضى الذين تم شفاؤهم من أمراض الكلى بواسطة مؤسسة هيلثي كيدني التي يذهب لها ريع السباق سنوياً. وبخصوص التسجيل للمشاركة في السباق، تم غلق الباب منذ أسبوع بالوصول إلى الرقم 13 ألفا، وهذا لم يحدث من قبل في كل الدورات الماضية، والجديد أن أعداد الراغبين في المشاركة خارج النطاق الرسمي في تزايد مستمر، ما يعد بمشاركة فوق العادة، تتحطم معها كل الأرقام السابقة، التي كان أعلاها في الدورة الماضية ببلوغ أعداد المشاركين إلى 25 ألف متسابق ومتسابقة. أبوظبي للسياحة والثقافة تروّج للتاريخ والدور الرائد للدولة سلطان بن طحنون: ماراثون زايد يرسّخ رسالة الإمارات في العطاء أكد الشيخ سلطان بن طحنون آل نهيان رئيس هيئة أبوظبي للسياحة والثقافة، رئيس دائرة النقل أن دولة الإمارات العربية المتحدة بقيادة صاحب السموّ الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، تواصل ريادتها في تبنّي أهم المبادرات الخيرية الداعمة لمساعدة الآخرين في مختلف دول العالم. وأشاد بالتوجيهات السامية لصاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان وليّ عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، ودعمه السخيّ لمواقف ومبادرات الإمارات الإنسانية، مؤكداً أن تنظيم ماراثون زايد الخيري في نيويورك للمرة الحادية عشرة الذي سيقام في 30 مايو/أيار الجاري بحديقة سنترال بارك في نيويورك، والذي يذهب ريعه لمصلحة مؤسسة هيلثي كيدني، التي تُعدّ إحدى ثمرات دعم القيادة الحكيمة للمبادرات الإنسانية، كما أنه يُعدّ امتداداً رائعاً لمسيرة العمل الخيري الذي عرفت به الإمارات وقيادتها الرشيدة. وأوضح أن تجدد عقد ماراثون زايد الخيري في نيويورك، بعدالنجاحات التي رسخها على مدار عشر سنوات، يؤكد من جديد أن صاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، يقف وراء كل فكرة ومبادرة تسهم في دعم المحتاجين ومناصرة الآخرين، وإعلاء شأن الإمارات الخيري بين دول العالم، كما أن الدورة الحادية عشرة، تضيف إلى سلسلة عطاءات الماراثون ورسالته الجوهرية الداعمة للتفاعل الرياضي وترسيخ فكرة التبرع والدعم للفئة المستهدفة، ورسم الفرحة على ذويهم، وإحياء أمل الشفاء بين صفوفهم عبر ماراثون يحمل اسم زايد مؤسس دولة الاتحاد وباني نهضتها، وصاحب العطاء الكبير والداعم الأول لمبادرات العون لكل المتضررين في ربوع العالم. وعن دور هيئة أبوظبي للسياحة والثقافة ومشاركتها في الدورة 11 للماراثون قال: الهيئة حريصة على دعم الرسالة الإنسانية للماراثون في المقام الأول، والمشاركة في مثل هذه المناسبات المهمة، إلى جانب الجهات والهيئات الحكومية الأخرى، انطلاقاً من الدور الوطني والمسؤولية الاجتماعية التي تحتم علينا جميعاً التفاعل مع هذا الحدث الخيري المهم الذي يحمل اسماً غالياً على قلوبنا جميعاً، مضيفاً إن الهيئة تشارك سنوياً في هذا الحدث، وستستمر بنهجها للترويج السياحي والثقافي لتاريخ وحضارة الإمارات وأبوظبي على وجه الخصوص، موضحاً أن هيئة أبوظبي للسياحة والثقافة تعتزّ بالمشاركة والحضور في مثل هذه الأحداث المهمة التي تكرّس العمل الخيري، مشيراً إلى أن الماراثون استطاع أن يكون سفيراً فوق العادة للإمارات طوال السنوات العشر الماضية، ومن بين جميع السباقات التي تقام في حديقة سنترال بارك في نيويورك كان الأبرز، ونجح أيضاً بالترويج المثالي للإمارات وفعالياتها الثقافية والسياحية والرياضية، نتيجة للمشاركة الكبيرة التي تفوق في كل عام 10 آلاف متسابق ومتسابقة، والتفاعل المميّز الذي يحدث من مجتمع نيويورك. وأوضح أن تنظيم ماراثون زايد الخيري في ثلاث محطات (أبوظبي ونيويورك والقاهرة)، يؤكد الاهتمام الكبير الذي توليه الإمارات قيادة وشعباً وتلاحمها تجاه المواقف الإنسانية، وتقديم كل ما يتطلب لدرء المخاطر والضرر عن الآخرين في الوطن العربي والعالم، بما يتماشى مع الرسالة والفكرة التي وضعها صاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان الساعية إلى جعل الرياضة منصّة حيوية لنشر الثقافة الرياضية الخيرية والتواصل مع الشعوب، ودعم السلام والتقارب. كما قدم الشكر والتقدير لكل الجهود المميّزة التي قامت بها اللجنة المنظمة للماراثون برئاسة الفريق م محمد هلال الكعبي، بمناسبة النجاح الذي تحقق،والذي يتمّ جني ثماره الآن. عبدالله إبراهيم:النجاح خارج الحدود صداه أكبر صرح عبدالله إبراهيم رئيس جمعية الإعلام الرياضي بأن سباق زايد الخيري الذي يشهد هذا العام نسخته ال11 في نيويورك، تجاوز هامشه الرياضي وأصبح تظاهرة متعددة المجالات للترويج للدولة بشكل يفوق الوصف، وأن النجاح الذي تحقق في الدورات الماضية يبرهن على الرؤية البعيدة لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى لقوات المسلحة، راعي الحدث وصاحب فكرته بإقامة سباق يقوم بالأساس على فكرة خيرية وإنسانية، وهذا النجاح هو الذي قاد فريق العمل في اللجنة العليا المنظمة برئاسة الفريق محمد هلال الكعبي نائب رئيس اللجنة الأولمبية إلى استنساخ السباق في كل من الإمارات ومصر. وتوقف رئيس جمعية الإعلاميين الرياضيين عند الجهود المقدرة التي قامت، وتقوم بها اللجنة المنظمة، وقال إن النجاح خارج حدود الوطن يقتضي جهوداً مضاعفة عن تلك التي تقام داخل الدولة، ولذلك كان للنجاح الذي تحقق صدى أكبر، لا سيما وأن الشاهد عليه واضح من خلال تفاعل المشاركين وإقبالهم على دعمه، إضافة إلى العائدات الكبيرة التي ذهبت لمؤسسة هيلثي كيدني المعنية بعلاج المصابين بأمراض الكلى. الأرشيف الوطني يوزع كتاب زايد رجل بنى أمة المهيري: مشاركتنا واجب وطني لدعم الهدف الإنساني قدم الأرشيف الوطني لدولة الإمارات الشريك الاستراتيجي لماراثون زايد الخيري دعماً كبيراً لفعاليات الدورة ال11 للسباق، وذلك من خلال دعمه المتجدد ومشاركته بكتاب زايد رجل بنى أمة بطبعته الإنجليزية، والذي سيتم توزيعه على هامش السباق، وذلك لما في الكتاب الذي يتألف من 800 صفحة، من توثيق لبعض سجايا المغفور له، بإذن الله، القائد المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان رجل الخير والعطاء الذي غرس بذور العمل الإنساني النبيل في دولة الإمارات لتنعم بثمارها معظم دول العالم. وكان الأرشيف الوطني التابع لوزارة شؤون الرئاسة قد استضاف الاجتماع الماضي للجنة العليا المنظمة بمقرّه في أبوظبي، وسيشارك في السباق بوفد برئاسة ماجد المهيري المدير التنفيذي، وسيقدم للفائزين وللأطفال هدايا عينية تحمل شعارات الدولة وعلمها. وعن دعم الأرشيف الوطني لهذه المبادرة قال ماجد المهيري: تأتي مشاركة الأرشيف الوطني في إطار دوره الكبير في دعم المبادرات المجتمعية والفعاليات ذات الطابع الإنساني، ولما لهذا الماراثون الذي يحمل اسم القائد الخالد الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، من دور في تجسيد ثقافة العطاء، والعمل الخيري الذي تخطى الحدود، ولما كان الأرشيف الوطني يتبنى دعم مجالات الخدمات المجتمعية على كافة المستويات فإنه لم يتوان في دعم رسالة ونهج الماراثون السامية التي وضعت ضمن أهدافها التعريف بمسيرة الإمارات التنموية في جميع المجالات الثقافية والاقتصادية والسياحية والعمرانية والتاريخية، إلى جانب مساهماتها الخيرية ودورها الكبير في مساعدة المرضى. وأضاف المهيري: لقد أدرك الأرشيف الوطني أن مسؤولية إنجاح هذا الحدث المهم لا تقتصر على جهة معينة، وإنما هي مسؤولية الجميع، لاسيما أن لماراثون زايد الخيري رسالة إنسانية، إذ أسهم في غرس الأهداف النبيلة ونشر ثقافة التبرع ومساعدة الآخرين، وأكد نشر رسالة الإمارات الساعية إلى نشر الخير وتحقيق السلام، مشيراً إلى أن ما حققه الماراثون من نجاحات متوالية عاد بالنفع على المرضى في أماكن حول العالم يمتد لها نشاط مؤسسة هيلثي كيدني، وأشار المهيري إلى أن الأرشيف الوطني قد عمل أيضاً على دعم ماراثون زايد الخيري الذي تم تنظيمه في القاهرة، وقد كان يحمل بعداً إنسانياً يتمثل في علاج مرضى سرطان الأطفال في مصر.
مشاركة :