أكد إبراهيم المحمود النائب الأول لرئيس مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة أبوظبي، تزايد اهتمام الشركات الإماراتية بالاستثمار في الجزائر. وقال المحمود خلال اجتماعه مع صالح عطية سفير الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية لدى الدولة، بحضور محمد هلال المهيري مدير عام غرفة أبوظبي، إن العلاقات النموذجية بين البلدين أثمرت، وبرعاية من القيادتين الحكيمتين، عن فتح آفاق واسعة للشركات والمؤسسات في الدولة. ذكر بيان صدر عن الغرفة أمس، أن الاجتماع تطرق إلى بحث تنظيم ندوة عن مناخ وفرص الاستثمار في جمهورية الجزائر بمقرّ غرفة تجارة وصناعة أبوظبي، وذلك بهدف دعم علاقات التعاون الاقتصادي والاستثماري وإتاحة الفرصة لرجال الأعمال والمستثمرين في إمارة أبوظبي، للتعرف عن كثب إلى فرص ومجالات الاستثمار. وأكد المحمود أن من شأن تنظيم هذه الندوة توفير معلومات متكاملة لرجال الأعمال والشركات والمستثمرين في دولة الإمارات، عن مناخ الاستثمار والفرص المتاحة والإجراءات والتسهيلات المتعلقة بالاستثمار في الجزائر، وبما يسهم في زيادة الاستثمارات والمشروعات الإماراتية في الجزائر. ودعا المحمود إلى بذل المزيد من الجهود لزيادة حجم المبادلات التجارية بين الإمارات والجزائر، وتطوير آلياتها والارتقاء بها إلى مستوى أفضل، اعتماداً على الإمكانات الطبيعية والاقتصادية المتوفرة، مؤكداً أهمية التعاون والتباحث بكل جدية عن الطرق والوسائل المناسبة، لتعزيز وتطوير وزيادة حجم المبادلات التجارية بين البلدين الشقيقين. وقدم النائب الأول لرئيس مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة أبوظبي للسفير الجزائري، عرضاً عن الدور والمهام التي تقوم بها غرفة تجارة وصناعة أبوظبي، لتقديم أفضل الخدمات التي تسهم في تطوير الأعمال ونموّها، وبناء الشراكات العالمية، مشيراً إلى أن الغرفة تمثل صوت الأعمال في إمارة أبوظبي، ومن أهم أهدافها الإسهام المباشر في تعزيز المبادلات التجارية والتعاون الاقتصادي، وتوسيع مجالات التعاون المشترك. من جانبه، أكد السفير الجزائري لدى الدولة أن الاقتصاد الجزائري يتجه بقوة إلى الأمام ويحقق تقدماً ملموساً، مشيراً إلى أن الجزائر يزخر بالإمكانات الطبيعية والفرص الاستثمارية في كل القطاعات الصناعية والخدمية والزراعية، ودعا رجال الأعمال والشركات الإماراتية إلى تعزيز استثماراتها في الجزائر. الفجيرة - الخليج: وأكد خالد محمد الجاسم مدير عام غرفة تجارة وصناعة الفجيرة، أهمية تعزيز العلاقات الاقتصادية والتجارية بين دولة الإمارات وهونغ كونغ، كبوابتين مهمتين لحركة التجارة العالمية ما بين الشرق والغرب، ولتوفيرهما بيئة جاذبة للاستثمار ووضوح القوانين الاستثمارية والتسهيلات التجارية والحوافز المقدمة للمستثمرين. وبحث الجاسم خلال استقباله في مكتبه بمبنى الغرفة أمس بيري فونغ المدير الإقليمي لمجلس تنمية تجارة هونغ كونغ بالشرق الأوسط وإفريقيا، يرافقه مصطفى جيودي مدير التسويق بالمجلس، سبل تعزيز علاقات التعاون التجاري والاقتصادي بين الفجيرة وهونغ كونغ من جهة وتوثيق العلاقات بين رجال الأعمال في الإمارة وهونغ كونغ بما يحقق مصالح الطرفين من جهة أخرى. واستعرض مدير عام الغرفة خلال اللقاء السمات الاقتصادية لإمارة الفجيرة مشيراً إلى أنها بالتوجيهات السديدة من صاحب السمو الشيخ حمد بن محمد الشرقي عضو المجلس الأعلى حاكم الفجيرة والمتابعة المستمرة من سمو الشيخ محمد بن حمد الشرقي ولي عهد الفجيرة، باتت مركزاً حيوياً لمشروعات استراتيجية في مجالات تخزين وتكرير وتصدير النفط وتزويد السفن بالوقود. من جانبه أكد بيري فونغ حرص بلاده على توثيق التعاون التجارية والاقتصادية مع دولة الإمارات العربية المتحدة منوها بأهمية تبادل الزيارات بين رجال الأعمال في الفجيرة وهونغ كونغ وإمكانية إقامة شراكات تجارية تعود بالنفع لمصلحة الطرفين.
مشاركة :