وجهت المقاومة الشعبية في عدن الشكر للإمارات على ما قدمته من معونات للنازحين في عدن، في حين أعلن الناطق الرسمي لمركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية في الرياض رأفت الصباغ أنه تم السماح لعدة بواخر وسفن محملة بالوقود والمواد الإغاثية والمساعدات الإنسانية والطبية لدخول موانئ اليمن. وقال الناطق باسم المقاومة الشعبية في عدن علي الأحمدي في تصريح وزعه على الصحفيين إن مجلس المقاومة في عدن بالنيابة عن أهل عدن يتوجه بالشكر والتقدير لدولة الإمارات العربية المتحدة حكومة وشعبا بقيادة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله. حيث أرسلت الإمارات أول سفينة إغاثة خارجية وصلت بالفعل إلى عدن حملت قرابة 60 ألف سلة غذائية. جنود مجهولون وأضاف إن الشكر موصول للهلال الأحمر الإماراتي ولكل الجنود المجهولين الذين كانوا وراء وصول سفينة المساعدات الإماراتية التي وصلت إلى عدن وكانت تحمل قرابة 60 ألف سلة غذائية. كما توجه بالشكر لطاقم السفينة الذين كسروا رهبة اصطنعتها بعض وسائل الإعلام وكانوا أول طاقم يقود سفينة وناقلة بضائع تصل إلى عدن. وأوضح الأحمدي: انه تم زيارة السفينة من قبل قيادة مجلس المقاومة وقيادة المنطقة والأمن ووكلاء المحافظة والسلطة المحلية والمشرفين على برنامج الاغاثة. وتم اقرار تكليف ائتلاف الإغاثة الشعبية في عدن بتوزيع السلال بالتنسيق مع مديري المديريات والسلطة المحلية وقد بدأ العمل على ذلك. بواخر وسفن في الأثناء أعلن الناطق الرسمي لمركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية في الرياض رأفت الصباغ في تصريح صحفي امس إنه تم السماح للبواخر والسفن بدخول الموانئ وذلك بالتنسيق مع خلية الإجلاء والعمليات الإنسانية بوزارة الدفاع.. حيث تم السماح بعبور الباخرة سيس ستار من كوك ايلند للأمم المتحدة وتحمل ديزل في براميل قادمة من جيبوتي إلى ميناء الحديدة. وكذلك سفينة ريزا الليبيرية وتحمل جازولين سائلا بحمولة وزنها أكثر من 23 مليون طن متري قادمة من صحار عمان لميناء الحديدة. وأضاف الناطق: وصلت أيضاً سفينة الشاما وجنسيتها هندية وحمولتها دقيق أبيض بزنة ألف طن وجهتها صلالة إلى المكلا بحضرموت، فضلا عن وصول السفينة فرج الله التي تحمل الجنسية الجيبوتية وتحمل مساعدات طبية بوزن ثمانية أطنان من جيبوتي لعدن.