بدأ العد التنازلي لإطلاق رئيس الوزراء التركي ووزير الخارجية السابق أحمد داوود أوغلو، حزبه الجديد، بعد انشقاقه عن حزب الرئيس التركي رجب أردوغان الحاكم العدالة والتنمية، ليكون خصمه السياسي، الذي يسعى مع آخرين، إلى تنحية عصر أردوغان، وفق ما رأت صحف تركية. وقالت مصادر مطلعة للصحف التركية، أن حزب أوغلو ربما سيتم الإعلان عن بدايته السياسية خلال هذا الشهر، ليوجه ضربة موجعة لأردوغان، وتوسيع لقاعدة المعارضة التي أصبحت أكبر من ذي قبل، بعد اخفاقات أردوغان الداخلية والخارجية. وسيضم حزب أوغلو أعضاء سابقين من حزب أردوغان انشقوا عنه، خلافًا لأحزاب وجماعات أخرى.ويقود الحزب تحت رئاسة أوغلو 130 عضوًا مؤسسًا من 81 ولاية، من منشقين عن الحزب الحاكم وأحزاب الشعب الجمهوري (أكبر حزب معارض) والحركة القومية (حليف أردوغان) والشعوب الديموقراطية (ذات الغالبية الكردية)، إضافة إلى ممثلين عن الأقليات.و قبل أيام، اجتمع أوغلو مع ممثلين عن الأسماء التي تم ترشيحها للانضمام للحزب، وناقش معهم الاسم المقترح وبرنامج الحزب والشعار المفترض، وتم الوقوف على 11 اسما بديلا للاسم الذي اقترحه أوغلو.