تقدم النائب بدوى النويشى، وكيل لجنة الإدارة المحلية بمجلس النواب، بطلب إحاطة موجه إلى الدكتور مصطفى مدبولى، رئيس مجلس الوزراء، والدكتورة هالة زايد، بشأن اختفاء تام لمصل الإنفلونزا وجميع نقط مضاد الفطريات، ما تسبب في حالة تذمر بين المواطنين، وعدم تفعيل دور إدارة التنبؤ بنواقص الدواء بوزارة الصحة، خاصة أن المصل هام لفئات مختلفة مثل مرضى الأمراض المزمنة بسبب ما تسببه لهم الأنفلونزا من مضاعفات عند الإصابة، وكذلك الأطفال الصغار حديثى الميلاد والذين يعانون من ضعف المناعة فضلا عن السيدات الحوامل.وتابع النويشى، في طلبه، أنه بحسب بيانات المركز القومى للتطعيمات أن فيروس الأنفلونزا أحد أمراض الجهاز التنفسى الفيروسية والمعدية فهى واسعة الانتشار وتقدر نسب الإصابة بها بأكثر من 10٪ من سكان العالم سنويا وتتسبب الأنفلونزا سنويا فيما يزيد عن 3 - 5 ملايين حالة إصابة خطيرة وحالات وفيات تتراوح بين 250 ألفا إلى 500 ألف حالة وفاة حول العالم.وأكد وكيل محلية النواب، أن الأكثر عرضه لمخاطر الإصابة بالأنفلونزا هم الأطفال المتراوحة أعمارهم بين ٦ شهور إلى ٥ سنوات وكذلك كبار السن والمصابين بأمراض مزمنة معينة، ويأتي في مقدمتها مرضى السكر ومرضى الجهاز التنفسى والقلب والعاملين بالحقل الصحي يعدون أيضا ممن يزيد لديهم عامل الخطورة من الإصابة وترتفع لديهم نسبة حدوث المضاعفات بينهم والسيدات الحوامل، وأن النوعان من فيروسات الأنفلونزا الموسمية A،B هما اللذان ينتشران بين البشر وتتسببان في الأوبئة والتفشيات ولهذا السبب تشترط منظمة الصحة العالمية WHO على منتجى اللقاحات أن تدرج هاتين الفئتين من فيروس الأنفلونزا ضمن لقاح الأنفلونزا الموسمية.
مشاركة :