البحرين استقبلت «الوفد الحكومي العراقي» في وقت كانت أبواب الدول مغلقة

  • 5/19/2015
  • 00:00
  • 7
  • 0
  • 0
news-picture

] حسين العابد: قال عضو مجلس النواب العراقي عدنان الأسدي إن البحرين كانت سبّاقة في احتضان النشاط السياسي والدبلوماسي العراقي بعد سقوط نظام صدام حسين، مشيرًا إلى أنها فتحت أحضانها للوفد الحكومي في 2003 في الوقت الذي رفضت الكثير من الأنظمة التعامل معه. وبين الأسدي أنه كان ضمن وفد حكومي قدم إلى البحرين عام 2003، بعد زيارة قام بها الوفد إلى الإمارات، موضحاً أتينا بعد سقوط النظام في العراق، وكانت بعض الدول العربية وبحكم أن مجلس الحكم آنذاك أتى بالوصاية الأمريكية، كانت ترفض الجلوس مع العراقيين، غير أن البحرين لم تقفل أبوابها أمامنا، حيث القينا آنذاك بسمو رئيس الوزراء البحريني ووزير الخارجية. واستدرك كان همنا في تلك الفترة أن نشارك في اجتماع الجامعة العربية، واجتماع الوزراء العرب، حيث كان من المعتاد أن يكون مقعد العراق شاغرًا فيها، وفي هذا الموضوع رأينا صدرًا رحبًا من رئيس وزراء البحرين، ووزير الخارجية، قالوا حينها إنه لا يمكن أن تكون هناك قمة عربية إلا ويكون ممثل العراق حاضرًا فيها، وكان ذلك في فترة قاطعتنا فيه الكثير من الدول. وبيّن أن بين زيارته قبل أكثر من عقد وزيارته الآن فوارق كبيرة تتجلى في التقدم العمراني، وتطور البنية التحتية في البحرين، مشيرًا إلى أنهم وجدوا البحرين تعيش حالة من الاستقرار لا كما يصور الإعلام. من جانبه قال عضو مجلس النواب العراقي د. جمال عبدالزهراء وجدنا من خلال جولتنا في البحرين وجود حالة من الاستقرار والأمن، والتقدم في الإعمار، حيث ثمة فارق بين ما نراه وما نسمع عنه، واستمرار البحرين في هذا التقدم سيجعلها من أكثر الدول الخليجية تقدماً. وأكد على أن العراق عملت ومنذ أكثر من عقد على تأسيس علاقات جيدة مع كافة الدول لا سيما الخليجية، مؤكدًا رفضها لأي تدخلات سواء في الشؤون العراقية أو البحرينية أو أي دول عربية شقيقة، داعيًا لاحترام السيادة الوطنية لكل دولة.

مشاركة :