قال رئيس دائرة الأشغال العامة في الشارقة، المهندس علي سعيد بن شاهين السويدي، إن الدائرة انتهت من تنفيذ أعمال المرحلة الأولى من مشروع تطوير الشاطئ المجاور لميناء الصيادين بمدينة خورفكان، بكلفة بلغت 30 مليون درهم، فيما يبلغ إجمالي كلفة المشروع 64 مليون درهم. وأوضح السويدي أن المرحلة الأولى شملت أعمال الحماية الصخرية، وتوسيع وردم الشاطئ بمساحة 82 ألفاً و500 متر مربع، وتوفير رمال شاطئية ذات جودة عالية، وكذلك المحافظة على ثبات خط الشاطئ، بهدف توفير أكبر قدر من الراحة والمتعة لرواده، مشيراً إلى أن المرحلة الثانية من المشروع، التي سيبدأ تنفيذها قريباً، تتضمن إنشاء حوض دائري، وتحسين خدمات مرافق الشواطئ، وإنشاء تسهيلات سياحية من الطراز العالمي، من خلال أعمال البستنة والتجميل على واجهة الشاطئ، إضافة إلى إنشاء مرسى للمراكب وأعمال أخرى، بكلفة تبلغ 34 مليون درهم. وأشار إلى أن المشروع يهدف إلى توفير خدمات ذات جودة عالية لرواد الشاطئ، ويأتي ذلك في إطار جهود الدائرة التي تنفذ عدداً من المشروعات التنموية والخدمية في مدينة خورفكان، منها نمذجة مدرسة خورفكان للتعليم الأساسي للبنات، ومدرسة أمامة بنت أبي العاص للتعليم الأساسي للبنات في منطقة حطين، ومدرسة عبدالله بن المبارك للتعليم الأساسي بنين في منطقة القادسية، إضافة إلى نمذجة مدرسة عوف بن الحارث للتعليم الأساسي للبنين في منطقة اليرموك، وإنشاء وصيانة دار حضانة نموذجية في منطقة القادسية، وتسوية الأراضي في منطقتي القادسية ومصلى، وإنشاء مبنى ورشة لصيانة المحركات البحرية، وإنشاء مبنى مصنع الثلج بمنطقة الشرق. من جهتها، قالت مدير إدارة الخدمات العامة في الدائرة، المهندسة هند الهاشمي، إن الدائرة انتهت من أعمال ردم شاطئ وإنشاء الكاسر، وذلك بعد إجراء الدراسات الميدانية والتصاميم الهندسية اللازمة، مبينة أن المشروع يضم ثلاثة كواسر بحرية، لحماية المنطقة من الأعاصير البحرية وتوابعها، ولا تهدف هذه الكواسر إلى كسر حدة الأمواج فقط، إنما تهدف من الناحية الفنية إلى منع تآكل التربة وتجريفها، نتيجة عمليات المد والجزر. وأضافت أن مراحل العمل احتوت على ضخ كميات ضخمة من الرمال على مقربة من الشاطئ، يبلغ قوامها 220 ألف متر مكعب من الرمال، وتم غرس نحو 155 ألف متر مكعب من الأحجار مختلفة الأحجام في المشروع، بدءاً من عمق خمسة أمتار في قاع البحر. وأكدت الهاشمي أن المشروع أضفى لمسة جمالية على امتداد الكورنيش، ويوفر مساحة كبيرة للتوسع في المتنزهات والحدائق.
مشاركة :