أكدت صحيفة أمريكية، أن الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، حصن منيع ضد الإرهاب، في ظل توسيع شبح تنظيم داعش، رقعته في الشرق الأوسط، في حين أكد السيسي نفسه أمس أن مصر عازمة على النهوض في المجالات كافة، والعمل على النهوض بجميع المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية. وقالت صحيفة وول ستريت جورنال، أمس، إن السيسي حليف دولي مهم للحرب في مكافحة الإرهاب إقليمياً، وعزز ذلك ظهور داعش بقوة وتزايد نفوذ إيران وخططها التوسعية في المنطقة. وأشارت الصحيفة إلى أن مواقف الرئيس المصري وتصريحاته للحاجة إلى ثورة في الإسلام؛ لزيادة التسامح في العالم العربي والإسلامي جعلت صورته قوية في الولايات المتحدة وفتح الطريق لتبني إدارة أوباما نهجاً أكثر حذراً في تعاملها تجاه السيسي الذي يعد الحليف القوي لدى واشنطن لمحاربته الإرهاب. ولفتت الصحيفة إلى أن رد فعل الإدارة الأمريكية على نهج السيسي كان إعادة المساعدات العسكرية التي حظرت عقب الإطاحة بالرئيس المعزول محمد مرسي في عام 2013. وأضافت الصحيفة أن العلاقات بين واشنطن والقاهرة تجددت وأعلنت المتحدثة باسم مجلس الأمن القومي برناديت ميهان أن الولايات المتحدة تسعى إلى تحقيق التوازن في العلاقات الأمنية المصرية -الأمريكية الحيوية مع إجراء إصلاحات سياسية مصرية ذات مغزى. في الأثناء، أكد السيسي، خلال لقائه أعضاء مجلس الأعمال المصري - الكويتي أن مصر تتطلع إلى دور فاعل لأشقائها وأصدقائها، للمساهمة في تحقيق آمال وطموحات الشعب المصري، جنباً إلى جنب مع الجهود الوطنية. وصرح السفير علاء يوسف، المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، بأن السيسي أكد خلال اللقاء أن الحكومة بصدد الانتهاء من إعداد اللائحتين التنفيذيتين لقانوني الاستثمار والثروة المعدنية، موضحاً أنها عكفت على توفير البيئة المواتية للاستثمار، والتيسير على المستثمرين، مضيفاً أنه تم تيسير إجراءات تخصيص الأراضي لإقامة المشروعات الاستثمارية، لاسيما في المناطق التي ستشهد تدشين استثمارات جديدة.
مشاركة :