قال رجل الأعمال اللبناني سمير الخطيب، اليوم الأحد، إن هناك توافقا على تسمية سعد الحريري لتشكيل الحكومة اللبنانية من جديد. وأدلى الخطيب بهذا التصريح بعد اجتماع مع مفتي لبنان. وأضاف الخطيب «المفتي من داعمي الرئيس سعد الحريري الذي يبذل جهودا للنهوض بلبنان، وعلمت أنه نتيجة اللقاءات والمشاورات والاتصالات تم التوافق على تسمية الرئيس الحريري لتشكيل الحكومة».ويمثل هذا التصريح نهاية ترشح الخطيب لمنصب رئيس الحكومة المخصص للسنة في نظام المحاصصة الطائفي بلبنان.وكان الحريري قد استقال من رئاسة الحكومة في 29 أكتوبر بسبب الاحتجاجات ضد النخبة الحاكمة. إلى ذلك أكّدت هيئة تنسيق الثورة ان «الشأن الاقتصادي والمعيشي كان المحرّك الأول للثورة التي ترفض وتدين أي تدخل خارجي في شؤون لبنان الداخلية»، لافتةً الى انّ «ثورتنا ثورة أخلاق وبناء وهي حضاريّة سلميّة وهي ثورة الدعوة لاحترام الدستور والقانون».وأشارت خلال مؤتمر صحافي، الى انّ «الثورة فضحت خلال أيام معدودة 30 سنة من الجرائم المالية والاقتصادية ونعلن انّ إسقاط الحكومة وورقتها الاصلاحية الواهية لم يكن موجهاً ضد فريق بل كان موجهاً ضد كل السلطة».ودعت الشعب اللبناني الى «المشاركة الكثيفة والفاعلة في الثورة في كافة ميادينها وساحاتها». وأضافت «نرفض مهزلة التأليف قبل التكليف، وترشيح الرئيس سعد الحريري لرئاسة الحكومة مرفوض من قبلنا».كما دعت الهيئة الى «إجراء انتخابات نيابية مبكرة وفق القانون النسبي وتخفيض سن الاقتراع الى 18 سنة».
مشاركة :