«البوكسينج داي» فرصة بدلاء ليفربول للتألق في مونديال الأندية

  • 12/9/2019
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

أيام قليلة تفصلنا عن انطلاق النسخة الـ16 من بطولة كأس العالم للأندية الذي تحتضنها قطر، بمشاركة الأندية أبطال القارت، وعلى رأسها ليفربول الإنجليزي، بطل دوري أبطال أوروبا.ويتطلع ليفربول للتتويج بلقبه الأول في البطولة، بعدما سبق وأن شارك في كأس العالم للأندية مرة واحدة من قبل، وأتت تلك المشاركة في عام 2005 باليابان، وحينها خسر المباراة النهائية أمام ساو باولو البرازيلي بهدف دون رد.ويستهل ليفربول مشواره في البطولة يوم 18 من شهر ديسمبر الجاري، وسواء انتصر أو خسر، فسيلعب المباراة النهائية، أو مباراة تحديد المركزين الثالث والرابع يوم 21 من نفس الشهر، أي قبل 5 أيام فقط من «البوكسينج داي».انطلاقة مثالية ويقدم ليفربول انطلاقة مثالية للدوري الإنجليزي هذا الموسم، محققا الانتصار في 15 مباراة من أصل 16 مواجهة خاضها، متصدرا جدول الترتيب برصيد 46 نقطة، في حملته للتتويج بلقب الدوري للمرة الأولى منذ عام 1990.ولا يخفى على أحد، الأهمية الكبرى التي يوليها مدرب الفريق يورجن كلوب، تجاه الدوري الإنجليزي هذا الموسم، في ظل تلك الانطلاقة المميزة، وبالتالي سيفكر كثيرا في مباراة البوكسينج داي أثناء مشاركته في كأس العالم للأندية، خاصة أن مباراة هذا العام من العيار الثقيل، حيث تأتي أمام ليستر سيتي وعلى ملعب الأخير.ويقدم فريق «الثعالب» مستويات رائعة هذا الموسم، حيث يحتل المركز الثاني في جدول الترتيب وبفارق 11 نقطة عن ليفربول، ليقدم لمحات مشابهة لما قدمه في موسم 2015- 2016، عندما توج بلقب الدوري بصورة مفاجئة.وعانى ليفربول كثيرا في التغلب على ليستر سيتي هذا الموسم في مباراة الأنفيلد بنتيجة 2-1، بفضل ركلة الجزاء التي سجلها جيمس ميلنر في الدقيقة 95.فرصة ذهبية وبالتالي قد يفكر يورجن كلوب في عدم الدفع بنجوم الفريق في مباراتي مونديال الأندية، من أجل إراحتهم لموقعة ليستر سيتي، وهو قد يمثل فرصة ذهبية للبدلاء للتألق والإعلان عن أنفسهم بقوة.وبدأ كلوب بالفعل سياسة تدوير التشكيل في المباريات الأخيرة، من خلال منح الفرصة للاعبين مثل شيردان شاكيري وديفوك أوريجي ونابي كيتا، والذين قدموا مستويات مميزة في آخر مواجهتين سواء أمام إيفرتون في فوز الريدز 5-2، وهي المباراة التي شهدت تسجيل أوريجي لهدفين، وتسجيل شاكيري لهدف في تلك المباراة.كما اعتمد كلوب على تشامبرلين مؤخرا بصورة كبيرة في مباريات ليفربول، وسجل أوكسليد بعض الأهداف وآخرها في مباراة بورنموث اليوم، وبالتالي بات يملك كلوب الحلول الهجومية لإراحة الثلاثي الهجومي المدمر محمد صلاح وساديو ماني وروبرتو فيرمينو، وهو ما قد نشاهده في مونديال الأندية.

مشاركة :