تحديث قانون حماية البيئة وتنميتها قريباً

  • 5/19/2015
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

أعلن الدكتور راشد أحمد بن فهد، وزير البيئة والمياه، رئيس هيئة التحكيم في جائزة الإمارات التقديرية للبيئة، عن تحديث القانون رقم 24 لسنة 1999، في شأن حماية البيئة وتنميتها، خلال الفترة المقبلة، مشيراً إلى أن الوزارة تسعى وبشكل دائم، إلى ترقية اللوائح والقوانين كافة، حيث إن التشريع البيئي في دولة الإمارات، يعد سبّاقا، مقارنة مع التشريعات في الكثير من البلدان الأخرى. وقال إنه من المتوقع وصول دولة الإمارات في العام المقبل إلى المركز الـ15، في تصنيفها مع التطور البيئي عالميا، مقارنة مع المركز الـ25 العام الحالي، والتي كانت تحتل المركز الـ160 في الأعوام الماضية. وأضاف خلال مؤتمر صحفي، عقدته مؤسسة زايد الدولية للبيئة، أمس في فندق البستان روتانا، للإعلان عن أسماء الفائزين للدورة الثانية من جائزة الإمارات التقديرية للبيئة، بحضور الدكتور محمد أحمد بن فهد، رئيس اللجنة العليا لمؤسسة زايد الدولية للبيئة، والدكتور عبدالرحمن الشرهان، الأمين العام لجائزة الامارات التقديرية للبيئة، أنه تم حجب الجائزة عن فئة البحوث التطبيقية، لعدم استيفاء أي من الطلبات المقدمة للمعايير والشروط المطلوبة، وعدم مواكبتها للفكر الموجود والتطور، خاصة ونحن في عام الابتكار، حيث إن وراء اختيار الفائزين، رسالة للتحفيز الدائم، كما نأمل بالمستقبل أن تحقق أبحاث المؤسسات والأكاديميات رؤية الإمارات الواضحة في تنمية مستدامة لاقتصاد اخضر. وأشار إلى أن المجال مفتوح لاستحداث فئات جديدة بالجائزة، كما قد يتم إجراء تصنيف آخر للفئات الرئيسية الحالية، لافتا إلى عدم تحديد موعد لحفل تكريم الفائزين بالدورة الثانية، إلا أنه وعقب توزيع الجوائز، الذي سيكون تحت رعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي رعاه الله، سيتم فتح المجال للتقدم بالمشاركات للجائزة في دورتها الثالثة. مليون درهم قيمة الجائزة أوضح الدكتور محمد أحمد بن فهد، أن جائزة الإمارات التقديرية للبيئة، تهدف إلى دعم وتشجيع الأعمال البيئية والمبادرات الفردية والجماعية الوطنية المتميزة، التي من شأنها المساهمة في تحقيق استدامة الموارد الطبيعية والطاقة، كذلك تحفيز الأفراد والمؤسسات على التميز في البحث والابتكار، الذي يوفر حلولاً لقضايا البيئة، أو يساهم في ترسيخ مفهوم استدامة التنمية، وإبراز جهود المؤسسات الصناعية والخدمية الملتزمة بالمعايير البيئية، والمساهمة في نشر الثقافة والوعي البيئي بين أفراد المجتمع. وقال إن قيمة الجائزة، تبلغ مليون درهم، حيث سيتم توزيعها على إجمالي الفائزين، إضافة إلى منح كل فائز ميدالية وشهادة تقديرية. الفائزون في 9 فئات كشف الدكتور عبدالرحمن الشرهان، أن إجمالي الفائزين بلغ 9، توزعوا على 5 فئات، وهي جائزة الشخصية البيئية، التي فاز بها محمد أحمد البواردي، وكيل وزارة الدفاع، وجائزة المؤسسة الصناعية، التي تنقسم إلى جزءين، الأول : المؤسسات الصناعية الكبرى، وفازت بها شركة دبي للألمنيوم، والثاني المؤسسات الصناعية الصغيرة والمتوسطة، وفاز بها شركة الإمارات لألواح الزجاج المسطح وشركة بيرغر الإمارات للأصباغ، أما جائزة المؤسسة التعليمية، التي تنقسم إلى جزءين، وهما فرع المدارس التي فازت بها مدرسة أذن في رأس الخيمة، وفرع الجامعات والمعاهد العليا، التي فازت بها الجامعة البريطانية بدبي. وتابع الشرهان، أن جائزة الابتكار أو الاختراع أو البحوث البيئية، التي تنقسم إلى جزءين، الأول الابتكار والاختراع، فاز بها المركز الوطني للأرصاد الجوي والزلازل، أما الجزء الثاني فيشمل البحوث البيئية التطبيقية، حيث حجبت لهذا العام، نظرا لعدم استيفاء الشروط، أما بالنسبة للفئة الخامسة والأخيرة، وهي جائزة الإعلام والتوعية البيئية، التي تنقسم إلى جزءين، الأول الصحافة والإذاعة والتلفزيون، حيث فازت بها مؤسسة الشارقة للإعلام، بينما الجزء الثاني، وهو المؤسسات والأفراد، فقد فاز بها المعلم أحمد مصبح النعيمي من مدينة العين.

مشاركة :