أرسلت شركة إن إم سي للرعاية الصحية، التي تتخذ من الإمارات مقراً لها، لوازم طبية بقيمة 1.8 مليون درهم إلى النيبال الأسبوع الفئات، وذلك في سياق الجهود المستمرّة الآيلة لمساعدة ضحايا الزلزال المدمّر الذي أودت بحياة الآلاف في هذه الدولة الواقعة في جبال الهمالايا. وتم تسليم المساعدات لمستشفى غراند إنترناشونال، وهو منشآة طبية رائدة في العاصمة النيبالية كاتماندو، حيث سيتمّ تنسيق عملية توزيعها إلى الحكومة وغيرها من وكالات الإغاثة، على أمل أن تساهم في تخفيف بعض الضغط الذي ترزح تحته البنى التحتية الطبية في النيبال، وفي دعم جهود الإنقاذ. وقال الدكتور بي. آر. شيتي، مؤسّس إن إم سي للرعاية الصحية ورئيسها التنفيذي: في هذا الوقت من النضال والمعاناة، من المهمّ لنا جميعاً أن نتكاتف وندعم المحتاجين. يشكّل حلّ الأزمة في النيبال مهمّة تعني العالم كله، وأحثّ الجميع على مساعدة الضحايا بأي وسيلة ممكنة، لأنّ البنى التحتية للرعاية الصحية في نيبال غير قادرة على تحمّل مدى المعاناة وحدها. وعلاوة على الإصابات الجسدية التي تسبّب بها الزلزال، يهدّد النقص في الغذاء والنظافة الصحية بتفشّي الأوبئة في الأيام والأسابيع المقبلة، وتضمّنت المساعدات التي أرسلها أكبر مزوّد خاص للرعاية الصحية في دولة الإمارات إلى النيبال مضادات حيوية ومسكّنات، فضلاً على المطهّرات العامة، ولوازم الإسعافات الأولية، والمعدات الجراحية، وأدوات إعادة التأهيل، شأن العكّازات والحمّالات. وبالإضافة إلى اللوازم الطبية، نظّمت شركات أخرى يديرها الدكتور شيتي في دولة الإمارات، ومنها أن أم سي للتجارة والإمارات للصرافة ونيوفارما حملات تبرّع دعماً للنيبال. وقد تبرّع موظّفو تلك الشركات حتّى الآن بمئتي صندوق ملابس ومنتجات غذائية إلى برنامج إغاثة نظّمه الهلال الأحمر الإماراتي، ومن المتوقّع التقدّم بالمزيد من التبرّعات في الأسابيع المقبلة.