أعلن رئيس الوزراء السوداني الدكتور عبد الله حمدوك، اليوم الأحد، أن زيارته والوفد المرافق للولايات المتحدة التي استمرت 6 أيام، بحثت مع المسؤوليين الأمريكيين شطب السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب.وقال رئيس الوزراء السوداني عبد الله حمدوك اليوم الأحد، إن عدد الجنود الذين يقاتلون في اليمن ضمن التحالف بقيادة السعودية تم خفضه من 15 ألفًا إلى 5 آلاف عنصر.وأكد حمدوك للصحفيين عقب زيارة للولايات المتحدة، إن "عدد الجنود السودانيين في اليمن كان في البداية 15 ألفًا والأن تم تخفيضه إلى 5 آلاف".وأضاف: "نؤمن بأن الحل في اليمن سياسي والسودان على استعداد لمساعدة اليمنيين في التوصل إلى ذلك... والعام 2015، أرسل السودان قوات للقتال ضمن التحالف".وفي أكتوبر الماضي، أعلن عضو مجلس السيادة الفريق محمد حمدان دقلو الملقب "حميدتي" سحب 10 آلاف عنصر من قوة الدعم السريع بدون إبدالهم بآخرين.وتدرج واشنطن الخرطوم ضمن قائمتها للدول الراعية للإرهاب منذ 1993 بتهمة التعاون مع جماعات إسلامية متطرفة على رأسها القاعدة التي عاش مؤسسها وزعيمها السابق أسامة بن لادن في السودان بين 1992 و1996.كما تتهم الولايات المتحدة السودان بالضلوع في تفجيري السفارتين الأمريكيتين في مدينتي دار السلام ونيروبي في شرق أفريقيا. وردًا على ذلك، قصفت واشنطن مصنع الشفاء للأدوية شمال العاصمة السودانية الخرطوم.كذلك، تتهم واشنطن الخرطوم بالضلوع في تفجير المدمرة الأمريكية "يو إس إس كول" في ميناء عدن اليمني عام 2000.وتطالب أسر ضحايا هذه الهجمات بتعويضات عبر المحاكم الأمريكية.وقال حمدوك، "لم نتفق على مبلغ التعويضات حتى ندفعه، نحن نتناقش حول الرقم الذي بدأ بـ11 مليار دولار وانخفض ونسعى لخفضه (أكثر) حتى يكون مبلغًا معقولًا"، موضحًا أن "فريقًا من الخارجية والنائب العام وجهاز المخابرات يعملون على ذلك".
مشاركة :