أكد الاتحاد الخليجي لكرة القدم أن إجمالي الجوائز المالية للنسخة الحالية لبطولة كأس الخليج «خليجي 24» بقطر، بلغ 11 مليون دولار لجميع المنتخبات المشاركة في هذه النسخة، وهي جوائز استثنائية، ولن تتكرر في الدورات القادمة للبطولة.وأوضح الاتحاد أنه سيتم العمل ابتداء من الدورة التالية «خليجي 25» من خلال اللائحة المالية السابقة التي تنص على أن يحصل حامل اللقب أو الفائز بالكأس على مليون دولار ونصف مليون دولار للمنتخب الوصيف.ويحصل الفائز باللقب في النسخة الحالية على 3 ملايين دولار، فيما يحصل الوصيف على مليوني دولار، ويحصل كل منتخب خرج من الدور الأول على مليون دولار، وهي جوائز مقدمة من اللجنة المنظمة المحلية في قطر بصفة استثنائية، لقيمة البطولة الخليجية في قلب كل خليجي.ورفع الاتحاد الخليجي لكرة القدم درجة العمل لأعلى مستوى ممكن، من أجل غلق جميع الملفات الخاصة ببطولة كأس الخليج العربي «خليجي 24» بقطر، وإعداد التقرير الفني والنهائي والتنظيمي للبطولة، لتقديمه إلى الشيخ حمد بن خليفة بن أحمد آل ثاني رئيس الاتحاد.ويشمل التقرير النواحي كافة التي شملتها البطولة ومراحل تنظيمها منذ إسناد حق التنظيم للاتحاد القطري لكرة القدم حتى المحطة الأخيرة في البطولة من خلال المباراة النهائية.ويتضمن التقرير الإشادة بمستوى التنظيم القطري على الأصعدة الإدارية كافة، خاصة أن البطولة مرت بمراحل تغييرات لم تكن متوقعة، ومع هذا تعاملت اللجنة المنظمة المحلية التابعة للاتحاد القطري مع كل التغييرات بإيجابية كبيرة، حتى بعد مشاركة المنتخبات الثمانية في وقت ضيق للغاية.من جانبه، قال أمجد عطوان لاعب المنتخب العراقي لكرة القدم إن بطولة كأس الخليج الحالية «خليجي 24» بقطر نجحت بكل المقاييس فنياً وتنظيماً، وإن اللاعبين سعدوا كثيراً بهذه البطولة التي أظهرت القدرة القطرية على التعامل مع الأحداث الرياضية الكبيرة.وأشار عطوان إلى أن المنتخب العراقي وشقيقه القطري خرجا من المنافسات بنصف النهائي، بعد أن خذلهما الحظ للأسف، ولا سيما بعد الأفضلية التي كانت واضحة في أداء الفريق والاستحواذ والهجوم.وأوضح عطوان، الذي يوجد في الدوحة رغم خروج منتخب بلاده من «خليجي 24»، وذلك للعلاج من إصابته: «الفرص ذهبت، واحدة تلو أخرى. كنت وزملائي نمني النفس بالوصول للنهائي والمنافسة على اللقب لكي نقدمه هدية للجماهير، لكن هذه هي كرة القدم. ونبارك للسعودية والبحرين الوصول للنهائي».
مشاركة :