مختصات يحذرن من المبالغة في شراء مستلزمات رمضان وسوء تخزينها

  • 5/19/2015
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

دعا عدد من المختصين في مجال الاقتصاد المنزلي، ربات المنازل إلى عدم الإسراف وشراء ما يزيد عن الحاجة خلال شهر شعبان، استعداداً لشهر رمضان، كما هي عادة الكثير من الأسر السعودية والمسلمة، مؤكدين سلبية تلك العادة وتسببها في تحميل الأسرة نفقات لا حاجة لها. وقالت الدكتورة سكينة محمد باصبرين، الأستاذ المشارك بكلية الاقتصاد المنزلي بجامعة الملك عبدالعزيز ل"الرياض"، أن عملية الشراء بالنسبة للمواد الغذائية بكميات كبيرة، والتي تحدث خلال شهر شعبان بشكل مكثف من قبل الكثير من الأسر وربات المنازل، هي طريقة غير عملية تحول مطبخ المنزل إلى مستودع للمواد الغذائية، ناهيك عن فقدان الكثير من تلك المواد لبعض الخصائص نتيجة للتخزين غير الملائم، مشيرة إلى ضرورة الموازنة في ما يتم شراؤه والتوفير بشكل يضمن عدم الإسراف والإنفاق الزائد عن الحاجة، وهو أمر يتنافى مع ما تأمر به الشريعة الإسلامية السمحة ويتنافى مع المعاني السامية التي تتضمنها شعيرة الصوم. وبينت الدكتورة سكينة، أن ذلك يسري أيضاً على جانب زيادة الإنفاق على أداوت المطبخ والمائدة والصحون، وقيام الكثير من ربات البيوت بتغيير وشراء الكثير من القدور والصحون والأدوات والأجهزة لا حاجة بهن لها ويكون مصيرها الترك في المطابخ. بدورها أكدت المحاضرة في قسم الإسكان بكلية الاقتصاد المنزلي بجامعة الملك عبدالعزيز، وفاء عبدالرحمن محمد صعيدي، بأنه ينبغي تذكير ربات المنازل بأن شهر رمضان القادم هو شهر صيام وتقرب إلى الله، وليس شهر للأكل والشرب والتقرب إلى المعدة، مبينة أن ما تقوم به كثير من العائلات من زيادة في معدلات المشتريات خلال شهر شعبان، وخصوصاً في النصف الثاني منه استعداداً لدخول شهر رمضان، هو عادة سلبية ليس لها ضرورة، ويستحسن أن يتم شراء المقاضي بنفس الطريقة التي كان الأسرة تقوم بها خلال أشهر العام الأخرى، مبينة أن من بين السلبيات قيام الكثير من ربات المنازل بتغيير المطابخ وشراء الكثير من اللوازم التي لا حاجة لهن بها، وهو ما يشكل عبئاً مالياً على الأسرة يشكل فرقاً بتزامن هذه الفترة مع الإجازة الصيفية، وقرب دخول عيد الفطر بعد شهر رمضان مباشرة.

مشاركة :