اكد وكيل وزارة الشؤون البلدية والقروية المساعد للشؤون الفنية م. عبدالعزيز المزيد اهتمام الوزارة بكود البناء السعودي وضرورة الإفادة منه في دعم مسيرة النهضة العمرانية التي تشهدها المملكة، وتهيئة البيئة الملائمة لتنفيذ متطلبات واشتراطات الكود في جميع المشاريع والمنشآت على اختلاف أنشطتها واستخداماتها. جاء ذلك خلال أعمال ورشة عمل "كود البناء السعودي" في التخصصات المعمارية والإنشائية والكهربائية والميكانيكية، التي تنظمها وكالة الوزارة للشؤون الفنية، بالتعاون مع جامعة الملك سعود على مدى يومين والتي بدأت أمس بمقر الوزارة حيث ناقش المشاركون في أعمال الورشة التعريفات الخاصة بالاشتراطات والمتطلبات المعمارية والإنشائية والكهربائية والميكانيكية التي يتضمنها كود البناء السعودي. واشار المزيد إلى أن الوزارة اصدرت تعميماً إلى كافة الأمانات باعتماد تطبيق كود البناء السعودي على المباني والمنشآت، ورصد النتائج الفنية لعملية التطبيق والمتوافقة مع التعليمات التنفيذية اللازمة لكود البناء السعودي. وتضمنت تعليمات الوزارة أن تقوم كل جهة حكومية وخاصة بمتابعة اجراءات تطبيق الكود في مشاريعها مع مقدمي الخدمات الهندسية والمقاولين، واستطلاع آرائهم وملاحظاتهم اثناء التطبيق ورفع تقرير دوري كل أربعة أشهر عن أي ملاحظات أو مرئيات على تطبيق الكود إلى اللجنة الوطنية لكود البناء السعودي. وابدت الوزارة رغبتها للأمانات والبلديات بتزويد وكالة الوزارة للشؤون الفنية بنتائج عملية تطبيق الكود على المخططات الهندسية للمباني والمنشآت. وفي شأن ذي صلة بدأت أمانات المناطق والمحافظات في تطبيق توجيه الوزارة باعتماد أنظمة البناء الإنشائية المطابقة لمتطلبات كود البناء السعودي، والمتوافقة مع المعايير والمواصفات الفنية العالمية، بالإضافة إلى اعتماد المخططات الهندسية الخاصة بها من قبل المكاتب الهندسية أو الاستشارية المؤهلة، للاستفادة من تقنيات البناء الحديثة دون الاعتماد على استخدام حديد التسليح أو مواد البناء التقليدية من خلال بناء الحوائط الحاملة وفقاً لمتطلبات واشتراطات الكود السعودي.
مشاركة :