البرلمان الليبي يحشد الدعم الدولي ضد اتفاق السراج وأردوغان

  • 12/9/2019
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

أكد متحدث باسم البرلمان الليبي، أن رئيس البرلمان الليبي عقيلة صالح، سيبدأ اليوم الاثنين، جولة مكوكية إلى مصر واليونان لطلب الدعم العربي والدولي في مواجهة الاتفاقية الباطلة التي أبرمها فايز السراج رئيس حكومة الوفاق مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في 27 نوفمبر. وأضاف، أن صالح سيلتقي مشعل بن فهم السلمي رئيس البرلمان العربي، وسيبحث معه دعم البرلمان العربي للبرلمان الليبي في مواجهة تلك الاتفاقية وتداعياتها على ليبيا ومصر، مشيراً إلى أن صالح سيطلب دعم البرلمان من أجل سحب الاعتراف العربي والدولي بحكومة فايز السراج لما ارتكبته من انتهاك لحقوق الشعب الليبي وتفريط بسيادة ليبيا. وأضاف أن صالح سيتوجه بعد ذلك إلى اليونان بدعوة من رئيس البرلمان اليوناني، حيث سيبحث معه تنسيق الجهود وتوحيدها في مواجهة تلك الاتفاقية، وتوحيد المطالب في سحب الاعتراف بحكومة السراج، مشيراً إلى أن صالح سيعود بعد ذلك مرة أخرى إلى القاهرة للقاء رئيس مجلس النواب المصري. كما شدد على أن عقيلة صالح سيبحث في القاهرة مع رئيس مجلس النواب المصري توحيد الموقفين المصري والليبي تجاه الاتفاقية، وما تمثله من مساس بسيادة ليبيا وحقوق شعبها، مؤكداً أن الاتفاقية تتعارض مع الإعلان الدستوري والاتفاق السياسي الذي انبثق منه المجلس الرئاسي وحكومة الوفاق. في غضون ذلك، صرح المبعوث الأممي لليبيا غسان سلامة بأن قائد الجيش الليبي المشير خليفة حفتر يقترب من إحكام القبضة على طرابلس، وربما تحقيق انتصار كبير، وذلك بفضل الدعم الروسي له. وكان وزير الخارجية في حكومة الوفاق المؤقتة محمد سيالة، أكد في مقابلة أخرى مع صحيفة «لا ريبوبليكا»، عن ذات المخاوف. وقال: «بالطبع، مع تدخل روسيا، ربما يتمكن حفتر من دخول طرابلس. ومع تزايد الانخراط الروسي من خلال تزويد الجنرال بالطائرات المسيرة والمرتزقة، فإن احتمال سقوط العاصمة قائم». من جانب آخر، قالت شركة البريقة لتسويق النفط إنها علقت العمليات وأجلت كل الموظفين من مستودعها بطرابلس بسبب كثافة الاشتباكات وتعرض المدينة للقصف. وتملك شركة البريقة المؤسسة الوطنية للنفط وهي مسؤولة عن إمدادات الوقود وقالت الشركة في بيان إنها «اضطرت إلى تفعيل خطة الإخلاء التام حرصاً على سلامة المستخدمين واتخاذ ما يلزم من تدابير وإجراءات أمن وسلامة للحفاظ على الإنشاءات التابعة للشركة من خلال خطة طوارئ القطاع والتنسيق مع شركات القطاع». وقالت إن عملية الإخلاء لم تؤثر بشكل مباشر في إمدادات الوقود. ولم تذكر تفاصيل أخرى. وكان يمكن سماع صوت المدفعية الثقيلة في وسط مدينة طرابلس يوم الجمعة. وقالت مصادر إن جميع القواعد الجوية التابعة للجيش، شهدت منذ الأحد، حالة من الاستنفار استعداداً لعملية جوية ضخمة متوقعة. وقالت الكتيبة 134 مشاة لحماية وتأمين قاعدة الوطية الجوية، في تدوينة نشرتها عبر حسابها بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، «استنفار كبير في جميع القواعد الجوية، واستدعاء لكافة الطيارين والفنيين، وكذلك تم إبلاغ آمر قاعدة عقبة بن نافع الجوية لتهيئة الأوضاع والاستعداد لاستقبال عشرات الطائرات المقاتلة، وكل الأمور تنذر بعملية جوية ضخمة». (وكالات)

مشاركة :