الخطيب: توافق لبناني على تولي الحريري رئاسة الحكومة

  • 12/9/2019
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

بيروت: «الخليج»، وكالات أعلن رجل الأعمال اللبناني سمير الخطيب، أمس الأحد، أن هناك توافقاً على تسمية سعد الحريري لتشكيل الحكومة اللبنانية من جديد، وسط دعوات من مختلف القوى في الحراك الشعبي لتصعيد احتجاجاته وتحركاته، في وقت أعلنت فيه رئاسة الجمهورية أن الرئيس ميشال عون قرر تأجيل الاستشارات النيابية الملزمة بشأن تسمية المكلف بتشكيل الحكومة إلى ال16 من الشهر الحالي لإفساج المجال أمام المزيد من الاتصالات. وكشفت الرئاسة اللبنانية، مساء أمس، أن الاتصالات التي أجراها عون بعد التطورات الحكومية الأخيرة، شملت رئيس مجلس النواب نبيه بري، ورئيس حكومة تصريف الأعمال سعد الحريري. وأضاف الخطيب عقب اجتماعه مع مفتي لبنان، «المفتي من داعمي الرئيس سعد الحريري الذي يبذل جهوداً للنهوض بلبنان وعلمت أنه نتيجة اللقاءات والمشاورات والاتصالات، تم التوافق على تسمية الرئيس الحريري لتشكيل الحكومة». من جانبها، الكتل النيابية مستنفرة «على سلاحها» ترابض على جبهة المواجهة ترقباً لقرار كتلة المستقبل النيابية لتبني في ضوئه تسمياتها، فيما عين المنتفضون على طريق القصر الرئاسي في بعبدا المحصنّة أمنياً بما يكفي لمنعهم من قطع طريق الاستشارات؟ وقد نفت أوساط متابعة لمسار تأليف الحكومة أن تكون دوائر القصر الرئاسي بدأت ترسم علامات استفهام حول المسار الطبيعي والعملي للاستشارات النيابية، وذلك في ضوء موقف دار الفتوى من العملية، وما صدر عن العائلات البيروتية والنائب نهاد المشنوق من رفض لتكليف الخطيب المرشح الوحيد لترؤس الحكومة المقبلة. ولفتت الأوساط إلى أن من شأن هذا الرفض البيروتي لدخول الخطيب نادي رؤساء الحكومات السابقين أن يطرح أكثر من تساؤل، إذ كان المطلوب عدم توفير الميثاقية الشرعية للاستشارات وإخراج الآخرين تحت هذا العنوان وتالياً الدخول في جدل دستوري لا ينتهي. وكان رئيس كتلة «اللقاء الديمقراطي» في البرلمان اللبناني تيمور جنبلاط قد أعلن مقاطعة الاستشارات النيابية التي كانت مزمعة اليوم الاثنين، والهادفة لتسمية رئيس وزراء جديد للبلاد سيكلف بتشكيل الحكومة في غضون ذلك، ذكرت الوكالة الوطنية للإعلام أن عدداً من السيارات تجمعت على جسر الرينج للانطلاق في موكب يجوب شوارع بيروت في إطار ما يسمى ب «أحد الاستشارات»، للتأكيد على أن الاستشارات النيابية يجب أن تكون للشعب وأن المطلوب تشكيل حكومة مستقلة من خارج الأحزاب والمنظومة الحاكمة. ودعا المشاركون في التجمع النواب إلى «الرضوخ لإرادة الناس واحترام تضحياتهم وتسمية شخصية مستقلة تحظى بثقتهم ورضاهم، والأهم تحمل خطة تجنبهم دفع ثمن الأزمة».

مشاركة :