لطالما كانت علامة «أوميغا» شريكاً موثوقاً في رحلات استكشاف الفضاء، منذ أول هبوط على سطح القمر في 1969، وبالأخص ساعة Speedmaster التي أصبحت من أبرز ضروريات رحلات الفضاء، خاصة أنها الساعة الأولى التي تم استعمالها من قبل رواد الفضاء، خلال رحلاتهم الاستكشافية الستة على سطح القمر، مما يعزز موقع ساعة Speedmaster كرابط لا يتجزأ بين علامة أوميغا ووكالة ناسا. واحتفالا بهذا التاريخ العريق، شاركت علامة أوميغا وكالة ناسا، في الجولة الخاصة لمركز الفضاء ومركز مراقبة الرحلات التابعان لوكالة ناسا، وذلك بحضور عدد كبير من الضيوف الذين استمتعوا بهذه التجربة الفريدة من نوعها. وكان من أبرز تفاصيل الجولة، استعادة علامة أوميغا لتفاصيل العبارة الشهيرة «هيوستن لدينا مشكلة»، التي أُرسلت من قِبل فريق مهمة أبولو 13 قبل 45 سنة، حيث كان لساعة Speedmaster دوراً مهماً في الحفاظ على سلامة طاقم أبولو 13، وعودتهم سالمين إلى الأرض، بعدما توقفت أجهزة المركبة عن العمل لتوفير الطاقة. وتقديرا لهذا الإنجاز الرائع، نالت علامة أوميغا جائزة Silver Snoopy Award، التي تعتبر أبرز جائزة تقدمها وكالة ناسا لجهة غير حكومية. وبعد الجولة، شارك رئيس علامة أوميغا ستيفن أورغوهارت وقائد طاقم رواد الفضاء تومس ستافورد والكابتن جيمس لوفيل في جلسة مناقشة، تقودها ليلي كوبل صاحبة كتاب «نادي زوجات رواد الفضاء». وخلال جلسة المناقشة، طرح أحد الضيوف سؤالاً عن كيفية استعمال ساعة أوميغا خلال الرحلة. وكان إجابة قائد طاقم الفضاء ستافورد: «الدقة كانت مهمة جداً وكل حركة قمنا بها كانت محسوبة. كانت الساعة عنصراً أساسياً في جميع تحركاتنا». وروى الكابتن لوفيل الحكاية المخيفة لتجربة أبولو 13 مضيفاً: «كان علينا التحرك من دون استعمال أجهزتنا، وتوجب علينا تشغيل المحرك لمدة 14 ثانية لتصحيح مسارنا، ولهذا استعنا بالساعة لضبط الوقت المطلوب لتشغيل المحرك والعودة سالمين». وعندما استفسر أحد الحاضرين عن الاختبارات التي خضعت لها الساعة، أجاب أورغوهارت: «لم يتم تصميم ساعة Speedmaster خصيصاً لرحلات الفضاء، ومع ذلك عندما كانت وكالة ناسا تبحث عن الساعة الأنسب، كانت ساعة Speedmaster الخيار الأفضل، لما تتضمنه من معايير خاصة».