ذكر موقع "Futurism" أن مجموعة من العلماء قاموا باختراع هاتف محمول لترقب الفصائل البرية من الضفادع وسموه الهاتف الضفدع. وحل العلماء أخيرا مشكلة قديمة الأجل، حيث كانوا يواجهون قبل ذلك تتبع فصائل الضفادع البرية عن طريق أجهزة الكمبيوتر. وتم وضع جهاز مراقب للصوت داخل الهاتف، بالإضافة إلى أن الهاتف يستطيع استخدام المعلومات الهامة وتجميعها وإرسالها إلى العلماء. يهدف الهاتف الضفدع إلى القيام ببحث بيئى لوقت أكثر وبتكلفة منخفضة، وبدلا من السفر إلى منطقة مختلفة في كل مرة لإجراء الاستقصاء وجمع المعلومات التى يريدون الحصول فيها على معلومات جديدة، وسيحتاج بذلك العلماء إلى زيارة الأماكن التى يريدوا الوصول إليها مرة واحدة فقط بعد ان الأمر يتطلب مرات عديدة. وصنع المطورون حقيبة مقاومة للمياة كإطار خارجى للهاتف حتى يستطيع الهاتف أن يطفو على الماء، وسيتم تطوير الهاتف بعد ذلك إلى وضع العديد من الميكروفونات الموجهة للمساعدة في تسجيل كل أصوات الحيوانات حتى أصوات بكائهم وهو شئ سيجعلهم يهتمون بالنظام البيئى بشكل أكبر. والجهاز يساعد العلماء في مراقبة فصائل الضفادع حيث أن الضفادع تعد من العوامل المهمة لسلامة النظام البيئى وتلعب دورا كبيرا في الحفاظ عليها.