رحلت السلطات التركية، صباح اليوم الإثنين، 11 مواطنا فرنسيا، يشتبه بأنهم أعضاء في تنظيم "داعش" الإرهابي. وأصدرت وزارة الداخلية التركية، بيانًا قالت فيه، إن 11 "إرهابيا أجنبيا" أعيدوا إلى بلادهم، ولم يذكر التقرير أي تفاصيل بشأن هويات المشتبه بهم، وفق ما نقلت "الأسوشيتد برس". وكانت تركيا، قد بدأت الشهر الماضي الشهر الماضي عملية إعادة عناصر داعش - سواء كانوا محتجزين في السجون التركية أو في سوريا - إلى بلدانهم الأصلية، قائلة إن تركيا "ليست فندقا" للمقاتلين الأجانب. وجرى ترحيل أكثر من 60 من هؤلاء المقاتلين الأجانب، بينهم مشتبه بهم من الولايات المتحدة والدنمارك وألمانيا وإيرلندا وهولندا. وفي سياف متصل، كانت وسائل إعلام تركية حكومية نقلت عن وزير الداخلية التركي سليمان صويلو قوله الجمعة الماضية، إن أنقرة ستبدأ في إعادة أسرى تنظيم "الدولة الإسلامية" إلى بلادهم اعتبارا من يوم الاثنين، ولم يذكر صويلو الدول التي سيتم ترحيل عناصر داعش إليها، أو كيف سيتم ذلك، وأكد أن "تركيا ليست فندقا لعناصر "داعش" من مواطني الدول الأخرى. ولطالما انتقدت تركيا حلفاءها الأوروبيين لرفضهم استعادة مواطنيهم الذين قاتلوا مع التنظيم، وحذرت من أنها ستعيد المتشددين الأسرى إلى بلادهم حتى لو تم حرمانهم من جنسياتهم. وفي وقت سابق الأسبوع الماضي قال صويلو إن تركيا تعتقل قرابة 1200 من عناصر تنظيم "داعش" الأجانب، وبأنها قبضت على 287 خلال عمليتها الأخيرة في شمال سوريا.
مشاركة :